قال مصدر عسكري سعودي رفيع: "إن طائرات استطلاع تابعة للتحالف العربي الإسلامي الذي تقوده السعودية، قامت بعمليات مسح واستكشاف لمدينة عدن وضواحيها من تواجد أي قوى تابعة لميليشيات جماعة الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع على عبد الله صالح، وذلك بغرض إنزال الجنود من قوات التحالف إيذانا ببدء الحرب البرية والتي ستكون بمسمى آخر غير عاصفة الحزم".
وأكد المصدر العسكري، الذي فضل عدم ذكر اسمه، "أنه عقب عملية المسح قامت طائرات شحن عسكرية تابعة لقوات التحالف بإنزال جنود في عدة مناطق من مدينة عدن (لم يسمها) لغرض القيام بعملية تمشيط لشوارع المدينة - بحسب إرم-.
وقال المصدر ذاته، إن القوة العسكرية المتواجدة في عدن تنتظر قوة أخرى قادمة عبر البحر للبدء في عملية تمشيط واسعة وفتح عدة جبهات مدعومة بطائرات الأباتشي، وأشار إلى أنه عقب انكسار قوات صالح والحوثي أمام مقاومة شعبية غير نظامية وبعد تدمير أسلحتها الجوية والصواريخ، اقتنعت قوات التحالف أنهم أضعف مما كانوا يتصورون.
وفي سياق متصل، قالت مصادر إعلامية، إن القوات السعودية تبدأ في تفكيك السياج الحديدي بالمناطق الحدودية، في محافظة حجة، مشيرة إلى أن تفكيك السياج الحدودي يأتي وسط توقعات باجتياح بري مرتقب للقوات السعودية وقرب بدء العمليات العسكرية البرية لقوات التحالف العربي.
فيما كشفت مصادر مطّلعة، عن احتمال الإعلان عن انضمام الجمهورية اليمنية، إلى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث كشف وزير الخارجية اليمني د. رياض ياسين، عن تقدم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بطلب رسمي بانضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي، لمواجهة التمدد الإيراني.
يشار إلى أن اليمن تسعى للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي منذ سنوات، إلا أن المجلس وافق في ديسمبر عام 2001 على انضمام اليمن إلى أربعة مجالس وزارية تقنية، وهي التربية والشؤون الاجتماعية والصحة والرياضة.