أحدث الأخبار
  • 02:24 . واشنطن تفرض عقوبات على شركات في الإمارات تهرب النفط للحوثيين... المزيد
  • 06:24 . الإمارات تعلن ضبط أكثر من 32 ألف مخالف لقانون الإقامة خلال ستة أشهر... المزيد
  • 05:36 . الرياض ولندن تعززان التعاون الأمني بتوقيع اتفاقيات جديدة... المزيد
  • 11:30 . محمد بن راشد يصدر قانوناً جديداً لتسوية منازعات بناء منازل المواطنين في دبي... المزيد
  • 11:28 . إطلاق باقة برامج صيفية تعليمية وثقافية لـ387 ألف طالب وطالبة بدبي... المزيد
  • 11:27 . "التعاون الخليجي": حصار غزة انتهاك صارخ ويتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا... المزيد
  • 10:39 . مجزرة فجرية جديدة.. الاحتلال يواصل استهداف الباحثين عن الطعام في غزة... المزيد
  • 10:37 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:31 . أبرزها بريطانيا وفرنسا.. 25 دولة تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة فوراً... المزيد
  • 08:01 . ترامب عن الأفغان العالقين في الإمارات: "سأحاول إنقاذهم"... المزيد
  • 06:31 . الاحتلال يعاود استهداف ميناء الحديدة باليمن... المزيد
  • 11:30 . لجنة للشكاوى في كل مدرسة خاصة بأبوظبي... المزيد
  • 11:22 . سفينة إماراتية تتجه إلى غزة محملةً بأكثر من 7000 طن من المساعدات... المزيد
  • 10:52 . في أكبر عملية تجويع.. ثلث سكان غزة لا يتناولون الطعام أياما... المزيد
  • 10:46 . شهداء ومصابون بغارات للاحتلال جنوب ووسط غزة... المزيد
  • 10:31 . إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس... المزيد

بن صقر: كيف لمن يدعي أنه فارس أصيل استخدام الشقيقات في مساومة رخيصة؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-04-2015

تساءل المستشار القانوني الإماراتي محمد بن صقر الزعابي في مقال له بعنوان "الأخوات الثلاث" في إشارة إلى القضية الحقوقية المعروفة إعلاميا "بالشقيقات الثلاث" مستنكرا، كيف لطرف أن يزج الشقيقات الثلاث في مساومة رخيصة في بلد تأنف دينيا وأخلاقيا الإساءة للمرأة وهو يدعي أنه "فارس أصيل"، على حد تعبيره.

المستشار الزعابي الذي تحدث بغضب في مقاله، أعاد التذكير بقضية شقيقات معتقل الرأي عيسى السويدي المختطفات والمختفيات قسرا من (15|2) الماضي دون أن يعرف مكانهن أو تهمتهن. وندد الزعابي بسياسة الإخفاء، التي صارت "ممارسة اعتيادية في دولة الإمارات "بواسطة الجهاز الأمني"، حيث يخفى الأشخاص لأشهر، ثم يتركون بلا تهم بعد أن تُمارس ضدهم الانتهاكات، "والإخفاء أدناها، وذلك بشهادة المنظمات الدولية"، وفقا لتأكيد الزعابي.
المستشار الزعابي الذي تعرضت زوجته وطفله لاختطاف مماثل مطلع عام 2014 ومنعهما من السفر قبل أن يطلق سراحهما، وصف ما قضية الشقيقات الثلاث بأنها "قضية إنسانية"، واصفا هذه الممارسات ضد الحالة الحقوقية الإماراتية بأنها "عمليات غير أخلاقية"، يقوم بها من يستقوي بالسلطة باستخدام " الأداة الأمنية في قضية "مجهولة الأصل والفصل والهوية"، حسب توصيفه.
واعتبر الزعابي أن قضية الشقيقات الثلاث تعبر عن أزمة أخلاقية لدى جهاز الأمن، قائلا، "هي قضية طرف لم يتورع من أن يزج بالنساء في بلد لا تسمح فيه عاداته فضلاً عن دينه من أن يمس نساءه بسوء، ولو على سبيل الخطأ، فكيف بمن يتعمد أن يدخلهن طرفا في عملية مساومة رخيصة لا يفعلها من كان يدعي أنه فارس أصيل، حيث يتسور على النساء؛ لأنه يعجز عن الوقوف في مواجهة الرجال بالحجة أو بالبرهان".
ويرى مراقبون أن الزعابي قد يشير إلى محاولات حثيثة من جانب جهاز الأمن بالضغط على معتقلي الرأي في السجون الإماراتية من خلال اعتقال ذوي المعتقلين من النساء لتحقيق مكاسب أمنية أو مواقف سياسية في أي مفاوضات تجريها سلطات الأمن مع المعتقلين، فتقوم بمساومتهم باختطاف النساء. 
وأكد الزعابي "الأزمة الأخلاقية وأزمة الشرف" التي يعاني منها الطرف الذي يُنكل بها بنساء من اعتبرهم عدوا له، قائلا، لا يرضى الخصم "غير الشريف في خصومته" من أن يتركهن كباقي النساء في بيوتهن آمنات، بل يأبى إلا أن يفزعهن ويفزع من خلفهن" استنكارا لسوء معاملة الحرة بهذه الطريقة المهينة.
وفضح الزعابي -وهو ناشط حقوقي بارز في الدفاع عن حقوق الإنسان- الإعلام المحلي، الذي قال إنها "قضية يرفض الإعلام الذي يدعي أنه حر من الحديث عن هؤلاء الفتيات، في الوقت الذي يتغنى فيه بيوم المرأة وإنجازات المرأة وتكريم المرأة في الشرق أو الغرب".
وأظهر المستشار الحقوقي المفارقة في قضية الشقيقات الثلاث، بالقول "قضية لم تعد سرا، ولكنها تعامل كالأسرار الغامضة في الإمارات؛ حيث لا يسمح بالحديث عنها إلا همساً ومن خلف الأبواب المغلقة، رغم أن الخطب جلل".
وختم الزعابي مقاله بتذكير من يقف خلف اختطاف الشقيقات والإساءة لسمعة الإمارات جراء ذلك، بعواقب الظلم التي تباغت الظالم الذي "لا يجد من يردعه عن غيه وظلمه"، على حد تعبيره.