وجه الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح الاثنين، رسالة شكر إلى سلطان سلطنة عمان، قابوس بن سعيد، على ما أسماها جهوده ومساعيه لدى السعودية لوقف العملية العسكرية التي تقودها المملكة في اليمن منذ 5 أيام.
جاء ذلك في تدوينه نشرها صالح على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال صالح في رسالته: “الأخ العزيز جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، سلطان سلطنة عمُان الشقيقة الأكرم، أعبر لجلالتكم، بمزيد من التقدير والإجلال، عن خالص الشكر والعرفان باسمي شخصياً وباسم الشعب اليمني العزيز، لجهودكم المخلصة ومساعيكم الصادقة التي تبذلونها لدى القيادة في المملكة العربية السعودية، لوقف العدوان على اليمن، وكف آلة الدمار والخراب عن مُدنه ومواطنيه”.
وأضاف: “وإنني إذ أجدد لجلالتكم الشكر والعرفان والتقدير مثمناً تثميناً عالياً جهودكم النبيلة، أرجو لكم التوفيق والنجاح في مساعيكم لما فيه خير ومصلحة الجميع″.
وفيما لم يُعلن رسمياً من قبل سلطنة عمان عن مثل هذه الجهود التي تحدث عنها صالح، يشار إلى أن السلطنة خارج التحالف الذي تقوده السعودية وتشارك فيه 4 دول خليجية، وأخرى عربية.
وتتهم دول الخليج صالح وعائلته بدعم الحوثيين ضد السلطة الشرعية.
ولليوم الخامس على التوالي، تواصل طائرات هذا التحالف قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسماها “عاصفة الحزم”، استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.
من جهة أخرى، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، في بيان له اليوم، عن رفضه القرارات التي أصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بشأن إقالة محافظي محافظة لحج وأبين (جنوب)، والسفير اليمني لدى دولة الامارات العربية المتحدة، نجل الرئيس السابق، أحمد علي.
وفي بيان نشره على موقعه الإلكتروني قال الحزب إن “شرعية هادي قد انتهت بتقديم استقالته (التي قدمها هادي مجبراً يوم 22 يناير/ كانون أول الثاني قبل أن يعدل عنها بعد أن فر من قبضة الحوثيين الشهر الماضي في صنعاء)، الأمر الذي يُفقده الشرعية الدستورية في إصدار قرارات سيادية”.
وكان الرئيس هادي، أصدر أمس الأحد، قراراً بإقالة محافظي لحج، وأبين، وتعيين آخرين بديلاً عنهما، كما أقال السفير اليمني لدى الإمارات، أحمد علي، نجل الرئيس السابق.