كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال، نشرته اليوم، أن الجيش الأمريكي يستعد لتوسيع مساعداته إلى السعودية في الحملة الجوية ضد قوات المتمردين الحوثيين والمعسكرات الموالية للرئيس المخلوع، علي صالح، في اليمن من خلال توفير المزيد من المعلومات الاستخبارية، القنابل ومهمات التزود جويا بالوقود للطائرات التي تنفذ الغارات هناك، نقلا عن مسؤولين أمريكيين.
وتأتي هذه التطورات في وقت سيطرت فيه السعودية بشكل كامل على المجال الجوي اليمني بعد يومين من الغارات الجوية التي تستهدف المتمردين الحوثيين، الذين سيطروا على عاصمة البلاد والحكومة، وفقا لمسؤول عسكري سعودي.
وأفاد تقرير الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن المسؤولين السعوديين طلبوا من الولايات المتحدة توفير ناقلات جوية لتزويد الطائرات المشاركة في الحملة الجوية على قوات الحوثيين في اليمن بالوقود. وأضاف هؤلاء أن الولايات المتحدة تستعد لتزويد السعوديين بمزيد من المساعدات ما إن يُوافق على الطلبات في واشنطن.
وقال مسؤولون أمريكيون إن المناشدة السعودية تأتي في وقت كثفت فيه الولايات المتحدة دعمها للحملة السعودية من خلال توفير المخططين العسكريين ومعلومات استخبارية مهمة من المراقبة الجوية للمساعدة في اختيار قائمة أهداف الضربات في اليمن. وأضاف هؤلاء أن المخططين العسكريين الأمريكيين يستخدمون المعلومات الاستخبارية والصور الحية التي تزودهم بها طلعات المراقبة الجوية لليمن لمساعدة السعودية في تقرير ماذا وأين تقصف.
وبموجب هذه الخطة، وفقا للتقرير، فإن الولايات المتحدة تعزز دورها في مركز التنسيق العسكري الجديد الذي أُقيم مع السعوديين ودول أخرى في المنطقة تشارك في العملية. وقال مسؤولون أمريكيون إن المركز أصبح النقطة المحورية للتخطيط العسكري ويشارك فيها مجموعة من الأميركيين، ومن المتوقع أن يزيد عددها.