كشفت نتائج استطلاع للرأي أجراه "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية المسحية" في الضفة الغربية وغزة، بين 19-21 مارس 2015، أن 74% من الفلسطينيين تؤيد نهج حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مواجهة الاحتلال، كما أظهرت النتائج أن نسبة 56% تؤيد نقل نهج "حماس" في المقاومة من غزة إلى الضفة الغربية.
وأظهر أن ما يزيد عن الثلثين، 68% يؤيدون إطلاق الصواريخ على "إسرائيل" إذا لم يتم إنهاء الحصار والإغلاق على القطاع.
وأفاد الاستطلاع أن آراء الجمهور متفاوتة حول الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية، حيث يعتقد 37% أن العمل المسلح هو الطريق الأكثر نجاعة، فيما يؤيد 29% المفاوضات، و30% يؤمنون بالعمل الشعبي السلمي.
وبيّن استطلاع المركز أنه وفي ظل غياب عملية سلام ومفاوضات، يؤيد 82% الانضمام لمنظمات دولية، و68% مع مقاومة شعبية سلمية، و48% مع العودة لانتفاضة مسلحة، و43% مع حل السلطة الفلسطينية.
ورغم أن "إسرائيل" قررت تجميد تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية، فإن 69% يعتقدون أن قرار الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية كان قراراً صحيحاً، وبعد الانضمام للمحكمة، فإن 86% يريدون من السلطة الفلسطينية تقديم شكوى لمحكمة الجنايات الدولية ضد الاحتلال.
كما أجاب الذين شملهم الاستطلاع على سؤال فيما لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم، وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس وإسماعيل هنية، أظهرت النتائج أن عباس يحصل على 48%، ويحصل هنية على 47% بالضفة الغربية، فيما يحصل عباس على 46% وهنية على 52% في قطاع غزة.