قال مصدر بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن هناك ارتباط بين سفر القيادي في الحركة موسى أبومرزوق إلى قطر بالترتيبات لزيارة وفد من الحركة إلى المملكة العربية السعودية.
ونقلا عن مصدر في "حماس" ، فإن سفر أبو مرزوق إلى قطر له علاقة بوضع الترتيبات النهائية لزيارة وفد من حماس إلى السعودية، خلال الأيام المقبلة.
وغادر أبو مرزوق قبل أيام من القاهرة متوجها إلى الدوحة، حيث يتواجد رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، في زيارةٍ قال عنها المتحدث باسم "حماس" سامي أبو زهري، إنها رحلة علاجية.
وأوضح المصدر أن "أبو مرزوق هو من سيترأس وفد الحركة؛ لاعتبارات عدة؛ في مقدمتها علاقته الطيبة بقادة المملكة، بالإضافة إلى كونه شخصية مقبولة عربياً، ولن تثير ردود أفعال غاضبة من جانب مصر، أو تتسبب في حرج للنظام المصري، ولا سيما أن أبو مرزوق يقود الاتصالات بين القاهرة وحماس، حسب العربي الجديد.
ومن الملاحظ خلال الأيام الأخر ومنذ صعود العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بدأت العلاقة بين الرياض و"حماس" تشهد تطوراً إيجابياً ملحوظاً، خلال الفترة الماضية، بعد توترها خلال فترة حكم الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، إذ تسعى المملكة في عهد العاهل سلمان بن عبدالعزيز إلى تضييق المساحة التي تتحرك فيها إيران.
وحسب المصدر الحمساوي فإن الحركة تتكتم على كل ما يتعلق بالاتصالات السعودية أو الزيارة المرتقبة للمملكة، سعياً إلى ضمان نجاحها"، لافتاً إلى أن "السبب الرئيسي في توتر العلاقات بين الرياض وحماس في عهد الملك عبدالله كان وشاية ونميمة سياسية قامت بها أطراف في السلطة الفلسطينية لدى العاهل السعودي الراحل، انتهت بما يشبه القطيعة.