كشف رئيس مجلس إدارة المؤتمر الاختصاصي في قسم "R& D VPS" للرعاية الصحية أفروزيل حاق، أن نسبة انتشار نقص الفيتامين (د) في الإمارات، بلغت 86%، مقابل المعدل العالمي 83%، وذلك بناءً على دراسة أشرف على إنجازها وشملت 30 ألف مواطن، ومثلهم من جميع أنحاء العالم.
ودعا المُشاركون في المؤتمر الدولي الرابع حول نقص فيتامين (د) المنعقد في أبوظبي، إلى وضع سياسة صحية وغذائية متكاملة لتجاوز نقص الفيتامين، وكذلك ضرورة تنفيذ إجراءات صحية عامة، تستند إلى توعية أفراد المجتمع بتعاطي المكملات الغذائية، ومشتقات الحليب والصويا، وعصير البرتقال، فضلاً عن السلامون والتونة والسردين والكبد وصفار البيض.
وأوصى المشاركون بالتشمس من الساعة التاسعة إلى منتصف النهار صيفاً، ومن التاسعة إلى الثالثة بعد الظهر شتاء لمدة 15 دقيقة، ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل، كون الشمس تُعد مصدراً أساسياً لفيتامين (د).
وطالبوا في السياق ذاته ببلورة الدراسات والبحوث المتخصصة، ووضع الفيتامين في مياه الشرب، مشيرين إلى قيمة إجراء الكشف الطبي دورياً كل ستة أشهر، إلى جانب ممارسة الرياضة والنشاط البدني، مؤكدين على ضرورة تضافر الجهود حتى يتوافر فيتامين (د) لجميع الفئات والشرائح، سواء عبر المواد الغذائية أو الأدوية والمكملات.