أحدث الأخبار
  • 12:49 . صحيفة: نتنياهو يراهن على أبوظبي لإقناع الأسد في التخلي عن إيران وحزب الله... المزيد
  • 10:19 . واشنطن تعلن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط وتسحب حاملة طائرات... المزيد
  • 10:00 . رئيس الدولة وأمير قطر يؤكدان ضرورة منع توسع الصراع في المنطقة... المزيد
  • 09:05 . قلق سعودي من استمرار القتال في السودان... المزيد
  • 08:34 . آرسنال يسقط أمام نيوكاسل في البريميرليج... المزيد
  • 07:10 . روسيا تعلن السيطرة على بلدتين شرق أوكرانيا... المزيد
  • 04:07 . تقرير: شبكة حسابات تغزو "إكس" للترويج للنموذج الإماراتي... المزيد
  • 01:21 . كيف تجهز جهازك المناعي لمواجهة الشتاء؟... المزيد
  • 01:01 . "طيران الإمارات" تخطط لزيادة رحلاتها إلى الصين... المزيد
  • 12:49 . إصابة 19 شخصا وسط "إسرائيل" نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان... المزيد
  • 12:44 . مسؤول: الإمارات الثالثة عالمياً في التصدي للهجمات السيبرانية... المزيد
  • 11:15 . ماكرون يعترف بوقوف فرنسا وراء مقتل الثائر الجزائري "بن مهيدي"... المزيد
  • 10:38 . كيف يمكن أن تؤثر الانتخابات الأمريكية على الإمارات؟... المزيد
  • 10:23 . قمة النصر والهلال تنتهي بالتعادل في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:07 . غالبيتهم أطفال.. أكثر من 80 شهيداً في مجزرتين نفذهما الاحتلال بشمال غزة... المزيد
  • 01:19 . مصر تكشف حجم خسائرها بسبب هجمات البحر الأحمر... المزيد

"نيويورك تايمز" تنتقد السعودية بشدة بعد مؤتمر "الإسلام ومحاربة الإرهاب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-03-2015

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن علماء مسلمين وباحثين اجتمعوا في مكة بالمملكة العربية السعودية الشهر الماضي، لمحاربة الأيديولوجيات المتطرفة، وحثوا الحكومات المسلمة على محاربة الفقر وإصلاح المناهج التعليمية والعودة إلى الدين.

وأشارت إلى أن المجتمعين طالبوا بتطبيق الشريعة الإسلامية على غرار ما يحدث في السعودية، وذلك في كل شؤون الحياة، وأوصوا بأن الشريعة الإسلامية لديها القدرة على تحقيق العدالة والحفاظ على الكرامة واحترام الحقوق وتلبية متطلعات الشعوب.

وذكرت أن المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "الإسلام ومحاربة الإرهاب"، كان جهدًا من قبل الحكومة السعودية لتلميع صورتها المعادية للتطرف، وتعزيز دور مؤسستها الدينية كبديل لوحشية "داعش".

واعتبرت الصحيفة أن المؤتمر نفسه سلط الضوء على التناقضات في السعودية، فعلى الرغم من الدعوات للتواصل والتقارب مع الشباب ومحاربة الفساد، إلا أنه لم يكن هناك أي إشارة تذكر بشأن الدور الذي لعبته السعودية لعقود من أجل نشر أيديولوجيتها الدينية المحافظة، التي ألهمت قادة "داعش".

وأشارت الصحيفة إلى أن القادة العرب أدانوا "داعش" وتعهدوا باستعادة الخطاب الديني المعتدل، إلا أن قادة المنطقة المستبدين وملوكها نادرًا ما وجهوا انتقادات ذاتية لأنفسهم بشأن الدور الذي لعبته سياسة دولهم في إشعال التطرف، وذلك نقلًا عن محللين.

ونقلت عن "عمر هاشور" المحاضر في الدراسات الأمنية بجامعة "إكسيتر" والزميل بمعهد "تشاتام هاوس" ببريطانيا، أن السعودية تمثل مزيجًا غريبًا بين القمع الاستبدادي، وإضفاء الشرعية الدينية التي تعزز جماعات مثل "داعش".

وذكرت الصحيفة أن المؤتمر عقد في مكة، التي من غير المسموح لغير المسلمين دخولها، ولم يكن فيه امرأة واحدة بين مئات من المشاركين، ولا يوجد به شيعة على الرغم من أنهم يمثلون 15 % من السعوديين، مما عزز الانتقاد بأن المؤتمر ركز على الرؤية الطائفية الضيقة.

وأشارت الصحيفة إلى وجود انتقادات من بين المشاركين لأنفسهم كـ"عمر شاهين" المحامي والزعيم الديني، الذي يعيش في أمريكا، والذي تحدث عن أن مجرد عقد المؤتمر في مكة يعني غلق الأبواب، مضيفًا أن عزل أنفسنا عن المجتمعات الأخرى غير مناسب، فنحن نحتاج للاستماع إلى آراء باقي الناس.

وأضاف أنه حتى الآن لم أر أي إجراءات على الأرض، ولكن مجرد كلام فقط.

ونقلت عن آخرين أن المؤتمر تجنب عددًا من القضايا المهمة، كمشكلة الدكتاتورية في المنطقة، وغياب العدالة الاجتماعية.