وشدد سموه في لقاءه مع وفد مجلس شباب الأعمال بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، خلال زيارتهم لمركز دبي التجاري العالمي، الثلاثاء (17|3)، عند تأسيسهم لشركات أو مصانع صغيرة أو متوسطة على أن تكون لديهم الطاقة الإيجابية البناءة كي يوظفونها في تحقيق أهدافهم الشخصية والوطنية ودعم هذه الطاقة بالعزيمة والإصرار والمثابرة وعدم الإستسلام للكسل واليأس والإحباط الذي قد يدمر طموحاتهم وأحلامهم.

وقال سموه مخاطبا محدثيه من الشباب السعودي "أنتم لديكم دولة تدعمكم ولديكم الرغبة في هذا العمل وما عليكم إلا الاستفادة من تجارب الآخرين خاصة تجربة شبابنا الذين باتوا الآن في معظمهم من رجال الأعمال بفضل دعمنا لهم كقيادة وحكومة ومؤسسات وطنية وعليكم معشر الشباب مواجهة التحدي بالتحدي لأننا في دولة الإمارات نفتش عن التحديات ونواجهها بالتحدي حتى نصل الى مبتغانا ونحقق إنجازاتنا التي غدت ماثلة لكل مواطن ومقيم وزائر لبلادنا .. فنحن نعشق التحدي لانه بالنسبة لنا فرصة للنجاح والتفوق الذي نتوق إليه لتظل دولتنا في المراكز الأولى من بين الدول المتقدمة وتواصل المسير بثبات وصولا الى الرقم واحد الذي أعشقه وشعبي".

وطالبهم بتشكيل فرق عمل قوية وذات خبرة حتى يتسنى لهم تحقيق الإنجاز المطلوب، وقال "أنا صحيح أوجه وأرسم وأضع الرؤية وأتابع لكن بدون فرق العمل التي تعمل معي لا يمكن أن أنجز ما تم إنجازه حتى الآن من مشاريع إنمائية وتنموية طالت كافة قطاعات الاقتصاد والسياحة والثقافة والتعليم والمعلوماتية والنقل والإتصالات وغيرها من القطاعات ".

وأردف الشيخ محمد بن راشد "أنا أحب لكم ولكل الشباب العربي الخير والحياة السعيدة والمستقرة وأنصحكم بأن تكونوا سعداء ومتفائلين منذ استيقاظكم من نومكم ويعجبني الذي يلتزم بعمله ويحترمه ويحبه فهذا في نظري هو الذي ينجح ويعمل المستحيل رغم أن هذه الكلمة لا مكان لها في قاموسي ودولة الإمارات لأن من وضعها أو قالها لا يعرف طعم النجاح والتفوق فأنتم بصبركم وإصراركم تصنعون الممكن وغير الممكن ففي هذه الحياة كل شي فيها ممكن ولا شيء فيها يمكن أن يكون".