أكد مساعد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن حماس حركة مقاومة فلسطينية وليست إرهابية.
وقال عبد الرحمن آل ثاني "إن قطر تعتمد سياسة الباب المفتوح في علاقتها الخارجية"، مشدداً على أن "حركة حماس تستخدم حقها في المقاومة، هي حركة مقاومة في دولة محتلة، وهذه تختلف كلياً عن الأعمال الإرهابية".
وأضاف في حوار مع صحيفة "العرب" القطرية إن "حماس هي مكون من مكونات الشعب الفلسطيني الذي يتعرض له إرهاب من قبل إسرائيل"، مبيناً "بغض النظر عن موضوع حماس بالذات، وبشكل عام فإن دولة قطر من البداية انتهجت سياسة الباب المفتوح مع كافة الفرقاء، وهذا ما تميزت به السياسة القطرية، ولعبها دوماً دور الوسيط الصادق، واستضافتها حركة حماس أو ممثلي بعض التنظيمات السياسية الأخرى أو الفرقاء السياسيين من دول معينة يساعدها، ويدعم دورها كوسيط، وهذا يهدف إلى تحقيق الأمن والسلم في كل المنطقة".
وبشأن الأوضاع في ليبيا، قال إن بلاده لا تدعم أي حل عسكري في ليبيا، مؤكداً أن ذلك "يزيد من حالة الاستقطاب في المشهد الليبي".