أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات في الدولة، أخيراً، أنها طبقت آلية جديدة لمراقبة شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، بهدف رصد أي تجاوز أو إساءة، وحماية أفراد المجتمع من التشويه والابتزاز، والآلية أقرب إلى نظام إنذار مبكر، يكشف هذا النوع من الممارسات.
يحتوي النظام الجديد لمراقبة المواقع المعنية على نظام إنذار مبكر يكشف الممارسات السلبية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، والتي تشمل الابتزاز أو التشويه والقذف وعدد كبير من الممارسات المشبوهة.
وأوضحت أنه جرى إطلاق النظام الشهر الماضي، ويقوم بمراقبة المواقع الإلكترونية لمكافحة التشويه، مشيراً إلى إدراج نحو 700 موقع للمراقبة، من قبل النظام الذي يخدم كذلك الجهات التي تشتبه في احتمال تعرض مواقعها الإلكترونية لنوع من القرصنة أو الانتهاك.
ونوّهت أن الهدف من الآلية الجديدة هو سرعة رصد الجريمة أو التجاوز، وبالتالي التحرك في وقت مناسب للتعامل قانونياً، أو من خلال التواصل مع مزودي الخدمة ومشغلي شبكات التواصل.
ويتخوف ناشطون من أن يكون الغرض من النظام الجديد غير ما أعلن عنه وأن يتم استخدامه من قبل أجهزة الأمن في الإمعان أكثر بملاحقة وتتبع الناشطين والمغردين الذين يحاولون ممارسة حرية الرأي والتعبير وانتقاد السلطات، وكشف ما يتعرض له المعتقلون من انتهاكات.