أحدث الأخبار
  • 09:05 . قلق سعودي من استمرار القتال في السودان... المزيد
  • 08:34 . آرسنال يسقط أمام نيوكاسل في البريميرليج... المزيد
  • 07:10 . روسيا تعلن السيطرة على بلدتين شرق أوكرانيا... المزيد
  • 04:07 . تقرير: شبكة حسابات تغزو "إكس" للترويج للنموذج الإماراتي... المزيد
  • 01:21 . كيف تجهز جهازك المناعي لمواجهة الشتاء؟... المزيد
  • 01:01 . "طيران الإمارات" تخطط لزيادة رحلاتها إلى الصين... المزيد
  • 12:49 . إصابة 19 شخصا وسط "إسرائيل" نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان... المزيد
  • 12:44 . مسؤول: الإمارات الثالثة عالمياً في التصدي للهجمات السيبرانية... المزيد
  • 11:15 . ماكرون يعترف بوقوف فرنسا وراء مقتل الثائر الجزائري "بن مهيدي"... المزيد
  • 10:38 . كيف يمكن أن تؤثر الانتخابات الأمريكية على الإمارات؟... المزيد
  • 10:23 . قمة النصر والهلال تنتهي بالتعادل في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:07 . غالبيتهم أطفال.. أكثر من 80 شهيداً في مجزرتين نفذهما الاحتلال بشمال غزة... المزيد
  • 01:19 . مصر تكشف حجم خسائرها بسبب هجمات البحر الأحمر... المزيد
  • 11:15 . فضيحة تهز نتنياهو.. اعتقال مقربين منه سربوا معلومات سرية... المزيد
  • 09:12 . ارتفاع حصيلة المذابح الإسرائيلية بغزة إلى 43 ألفا و259 شهيدا... المزيد
  • 09:05 . كلباء يصالح جماهيره بثلاثية في مرمى العروبة... المزيد

بعد رفض المحكمة وقف تنفيذ عقوبته.. البراك يخاطب حراك الليلة من محبسه

الكويت – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-03-2015


رفضت محكمة التمييز بالكويت طلب وقف تنفيذ عقوبة حبس النائب السابق وأمين عام حركة حشد مسلم البراك، في الوقت الذي يتواصل فيه الحراك الشعبي يوميًا.

وأرسل البراك رسالة من محبسه للمحتشدين في ساحة الإرادة الليلة للمطالبة بالإصلاح السياسي: "قد يمنعني السجن من التواجد بينكم اليوم في ساحة الإرادة، لكن ثقوا بالله بأن قلبي وعقلي معكم".

وكانت الدائرة الجزائية الثانية في محكمة التمييز، برئاسة المستشار سالم الخضير، تلقت طلباً من هيئة الدفاع عن النائب السابق مسلم البراك للإفراج عنه بأي كفالة، إلى حين تحديد جلسة له أمام محكمة التمييز، لنظر موضوع الطعن المقام منه، على خلفية حكم الحبس الصادر بحقه سنتين مع الشغل والنفاذ، بتهم المساس بذات الأمير والعيب على صلاحياته، والطعن في مسند الإمارة. ويتضمن طلب الإفراج أسبابًا صحية واعتبارًا لسن البراك، لتقرر المحكمة إما الإفراج عنه مع تحديد جلسة لنظر القضية، أو رفض الطلب حتى تحديد جلسة للقضية بعد أن تنتهي نيابة "التمييز" من إعداد مذكرتها.

ويستمر الحراك الشعبي بالكويت منذ تسليم البراك نفسه لإدارة تنفيذ الأحكام الأسبوع الماضي، لتنفيذ الحكم الصادر ضده، بينما يجتمع شباب الحراك يوميًا في ساحة الإرادة بعد صلاة العشاء، بعد ندوة الإرادة الجماهيرية، والتي تناولت تدهور الأوضاع السياسية في البلاد إثر مرسوم الصوت الواحد، والتضييق المستمر على المعارضة، كما تداول المغردون في تويتر دعوات مختلفة لحضور التجمعات في المكان نفسه، منها من دعا ليوم الخميس، ومنها من دعا لها اليوم الاثنين.

وتلقي الدعوة للمشاركة في الاعتصام الليلة تفاعلًا من قبل تيارات المعارضة الدينية والعلمانية، التي تطالب بحل مجلس الأمة والحكومة، وإطلاق سراح معتقلي الرأي وتعديل قانون الانتخابات وملاحقة الفاسدين.

وقد أعلن أمس أكثر من 14 شخصية من رموز المعارضة والأغلبية من النواب السابقين نيتهم الاعتصام الليلة، وعلي رأسهم "أحمد السعدون رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق، د. حمد المطر، د.جمعان الحربش، فلاح الصواغ.. وغيرهم كثير".

كما استمر المغردون عبر تويتر في التفاعل مع الحراك الكويتي، ومع قضية البراك عبر أكثر من هاشتاق مثل: # الاثنين _ في _ ساحة _ الإرادة، # متضامنون _ مع _ مسلم _ البراك، وغيرها.

وقال الناشط السعودي المعروف عمر بن عبد العزيز: "اللي يشوف دروس مصر وتونس صعبة يبدأ مع الكويت، غدًا سيقدم الكويتيون درسًا لأشقائهم"، متابعًا: "هذا المواطن الكويتي يربي أبناءه على الحرية منذ نعومة أظفارهم، لأن الطيور التي تلد في الأقفاص تظن أن الطيران مرض"، مستشهدًا بصور لأطفال في تجمع ساحة الإرادة.

وقال صالح ناصر: مسلم البراك.. يستحق منا رد جزء من الجميل.. مسلم كان دائماً مع الشعب .. والآن يجب ان يقف الشعب مع مسلم.

كما دعا د. حاكم المطيري للمشاركة قائلا : " المشاركة في الحراك السياسي من أجل الإصلاح ومنع الظلم واجب شرعي وعبادة عظيمة يجب فيها إصلاح القصد واستحضار النية لله

وقال صاحب حساب "جوكر سياسي": "الأحرار فقط يعلمون جيدًا مواقف ضمير الأمة، ولا يحتاجون إلى دعوة !تجمع اليوم سيُسقط الأقنعة الزائفة".

ويعيد تجمع المعارضة اليوم، المشاركة فيه، إلى الأذهان الاحتجاجات الشعبية التي نفذتها المعارضة في الصيف الماضي، احتجاجاً على توقيف البراك في قضية أخرى، واستخدام قوات الأمن حينها للقنابل الدخانية لتفريق المحتجين، ويخشي من تصاعد أزمة سياسية جديدة بالكويت، بينما تكافح الحكومة لمواجهة تهاوي أسعار النفط، الذي يشكل شريان الاقتصاد الكويتي.