أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، استخدام الكلور كسلاح في سوريا، وهدد بإتخاذ إجراء إذا استخدمت مثل هذه الأسلحة مجدداً، في الصراع الذي دخل عامه الرابع.
وتبنى المجلس قراراً "يشدد على أن هؤلاء الأفراد المسؤولين عن أي استخدام للمواد الكيماوية كأسلحة بما في ذلك الكلور أو أي مادة كيماوية سامة أخرى لا بد من محاسبتهم".
وصوت لصالح القرار الذي صاغته الولايات المتحدة 14 عضواً، بينهم روسيا، لكن المجلس لم يحدد المسؤول عن الهجمات السابقة باستخدام الكلور.
وامتنعت فنزويلا عن التصويت لأنها قالت "إن القرار يفتح مساراً خطيراً لاستخدام القوة.
ويهدد القرار بتداعيات بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، إذا استخدمت أسلحة كيماوية منها الكلور مرة أخرى، ويسمح الفصل السابع بتنفيذ القرارات من خلال العقوبات الاقتصادية أو استخدام القوة.