كشفت مصادر غربية مطلعة، عن أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، سيطرح خلال اجتماعه مع وزراء خارجية دول الخليج العربية، خطة تدرسها إدارة الرئيس باراك أوباما، لتأمين «مظلة نووية لحلفائها في الخليج» تضمن الدفاع عن المنطقة ضد أي اعتداء نووي تشنّه إيران أو جهة أخرى.
وكان جون كيري قد وصل إلى الرياض أمس الأربعاء، ليجتمع مع وزراء دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الخميس، ليطلعهم على تفاصيل خاصة بالمفاوضات الخاصة بالتوصل لاتفاق حول برنامج إيران النووي .
وقالت المصادر لصحيفة "الحياة" اللندنية في نسختها السعودية: إن المحادثات التي تجريها واشنطن مع حلفائها في مجلس التعاون الخليجي حول الملف النووي الإيراني، هي في "غالبيتها دفاعية وتطال تفاصيل المفاوضات مع إيران، وإمكان تأمين مظلة نووية أمريكية لدول الخليج، لحمايتها من أي خطر نووي".
وأوضحت المصادر أن هذه المظلة، إذا ترجمت واقعًا ستكون مشابهة للتي تؤمنها واشنطن لليابان وكوريا الجنوبية ودول حلف الأطلسي، ولحماية تلك الدول من اعتداء نووي، دون اضطرارها إلى تطوير قدرات ذرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كيري كان قد رفض، بعد محادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في مدينة "مونترو" السويسرية دامت ثلاثة أيام، دعوات إلى «إذعان» طهران من أجل تسوية ملفها النووي، لكنه شدد على أن أميركا تسعى إلى «اتفاق صحيح» يحظى بموافقة المجتمع الدولي.