أفادت صحيفة "اليمن اليوم" التابعة للرئيس اليمني المخلوع (صالح) أن سلطنة عمان تسعى لاستضافة مفاوضات القوى السياسية اليمنية، لافتة إلى أن السلطنة هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تعلن عن نقل سفارتها من صنعاء إلى عدن، وكانت دولة البحرين هي آخر دولة خليجية تعلن ذلك .
وعزت الصحيفة سبب هذه الخطوة إلى سعي السلطنة لاستضافة مفاوضات مرتقبة بين القوى السياسية اليمنية في مسقط حيث عرضت في لقاء سرى مع الرئيس عبد ربه منصور هادى إمكانية استضافة المفاوضات – حسب الصحيفة -.
ولفتت الصحيفة إلى أن البحرين أعلنت أن سفيرها غير المقيم لدى اليمن سيستأنف مهامه من مدينة عدن دعما لهادى. وأوضحت أنه لم يسبق للبحرين أن فتحت سفارة لها في صنعاء منذ عقود وتعتمد العلاقات على تفاهمات سابقة واتفاقية ثنائية.
وأوضحت الصحيفة أن القوى اليمنية المعارضة للحوثيين لجأت إلى طلب نقل المفاوضات التي تتم برعاية أممية إلى محافظة غير صنعاء لأنها تتم تحت تهديدات الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء، وزادت هذه المطالب بعد هروب الرئيس هادى من الحصار الذي فرضه الحوثيون على منزله.
كما رفضت الأحزاب الرئيسية خاصة تكتل اللقاء المشترك استمرار المفاوضات وانسحبت منها، وطلب هادى من المبعوث الأممي جمال بن عمر نقل المفاوضات إلى تعز أو عدن وسط رفض الحوثيين وحزب المؤتمر وحلفائهما، وأعلن أبن عمر أنه سيحدد مكان المفاوضات قريبا.
وبرزت بعد ذلك مطالبات – حسب الصحيفة – بعقد المفاوضات خارج اليمن وفى دولة خليجية على الأرجح .