أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم السبت، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السعودية غداً، الأحد، با لغة الأهمية.
وقال شكري، الذي يزور الصين حالياً، إن أهمية الزيارة تأتي من كونها الأولى التي تجمع بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح وزير الخارجية المصري أن تلك الزيارة تعد فرصة لتناول العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية العديدة، التي تشكل تحديات بالنسبة لاستقرار المنطقة والأمن القومي العربي، حسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وأشار شكري إلى وجود تواصل بين مصر والمملكة العربية السعودية، مضيفاً أن العلاقات المصرية - السعودية هي علاقات استراتيجية وعلاقة تكامل وإدراك لمصلحة مشتركة، متصلة لأن المملكة دولة ذات مؤسسات والأمور بها تسير من خلال مشاورات وتواصل مستمر في مختلف العهود بينها وبين مصر، ولكن الأهمية أن يكون هذا اللقاء استمراراً لتدعيم العلاقات بين البلدين في عهد الملك سلمان وأن يكون هناك تواصل مباشر بين الزعيمين لطرح رؤيتهما المشتركة إزاء العلاقات الثنائية، وأيضا القضايا الإقليمية التي تفرض تحدياتها على المنطقة.