نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تقريرا يزعم أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الذي وصفته بـ "سيسي ليبيا" يتأهب لملاقاة مسؤولين إسرائيليين في عمان.
وأضافت أن خليفة حفتر وضع نفسه في صورة المحارب ضد "الإرهاب الإسلامي"، وينظر إليه البعض في صورة المنقذ.
ويتأهب حفتر للالتقاء بمسؤولين إسرائيليين في العاصمة الأردنية عمان، وفقا لتقرير أورده صحيفة القدس العربي اللندنية.
وزعم التقرير نقلا عن "مصادر مطلعة" قولها إن حفتر زار مصر سرا الأسبوع الماضي، وتلقى أسلحة متنوعة من أجل قواته في ليبيا.
واقترح رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح تعيين حفتر في منصب قائد الجيش، وفقا للمتحدث الرسمي فراج هاشم الأربعاء في تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز.
واستطردت الصحيفة:” بالتأكيد، لم يضع حفتر الفرصة للإشادة بالسيسي، حيث انضمت طائراته مع نظيرتها المصرية لقصف مواقع يشتبه بكونها تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، بعد نشر داعش لفيديو يوضح قطع رأس أقباط مصريين”.
وانتقد رئيس وزراء حكومة طبرق، عبد الله الثني الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لعدم إمداد قواته بالأسلحة اللازمة لمجابهة حكومة الحاثي المنافسة.
وجاءت تلك التصريحات الحادة بعد يوم من قرار برلمان طبرق تعليق المشاركات في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع على السلطة في ليبيا.
وأدار الثني حكومته من طبرق في شرق ليبيا منذ أن هيمنت قوات ”فجر ليبيا” على العاصمة طرابلس العام الماضي، وأعادت البرلمان القديم المعروف باسم ”المؤتمر الوطني الليبي”، والذي أسس حكومة منافسة.
وتحظى حكومة الثني وبرلمان طبرق باعتراف المجتمع الدولي، لكن تولدت مشاعر مناهضة للغرب، بحسب جيرزاليم بوست، التي زعمت وجود مطالب شعبية بدعم عسكري في صراع السلطة ضد طرابلس، بعد أربعة سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي بمساعدة الناتو.