قال الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي إنه يتم التشاور حالياً مع عدد من الدول المؤثرة في مجلس الأمن لاستصدار قرار جديد بشأن القضية الفلسطينية.
وأضاف العربي أن القرار يقترن بآلية للتنفيذ وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال كلمة للعربي في الاجتماع الثامن لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات في مقر الجامعة.
وأكد العربي ضرورة وجود آلية تنفيذية لمشروع القرار الجديد في مجلس الأمن، سيما وأن القرار العربي الذي تم التصويت عليه في نهاية العام الماضي حصل على ثمانية أصوات.
وأشار الى أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن أصبحت على استعداد لإصدار قرار جديد من مجلس الأمن تكون له آلية تنفيذية وليس مجرد قرار جديد يضاف إلى قائمة القرارات السابقة التي لم تنفذ.
وشدد على أهمية اجتماع مؤسسة ياسر عرفات تجسيداً لتاريخه النضالي كقائد تاريخي للشعب الفلسطيني جسد تجربة نضالية ثرية شكلت نبراسا للشعب الفلسطيني واستمرار النضال والتمسك بالثوابت الوطنية وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار العربي إلى سطو إسرائيل على الأموال الفلسطينية وتدمير الاقتصاد في انتهاك واضح للقانون الدولي واتفاقيات جنيف لعام 1949 وكافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بإنهاء الاحتلال للأراضي العربية المحتلة فى يونيو 1967.