أحدث الأخبار
  • 01:30 . نجل ترامب من دبي: الخليجيون يعتمدون على "أمريكا القوية"... المزيد
  • 11:48 . وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين أمريكيين في نيويورك... المزيد
  • 11:27 . "طيران الإمارات" تحدد موعد تسلم أول طائرة "بوينغ 777X"... المزيد
  • 11:15 . العراق يرفع دعوى قضائية ضد الشرع ويصفه بـ"الإرهابي"... المزيد
  • 06:58 . بلغاريا تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع عبر أبوظبي... المزيد
  • 03:49 . دعوى قانونية في بريطانيا ضد أبوظبي بسبب احتجاز الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي... المزيد
  • 03:48 . قطر وباكستان تبحثان سبل تهدئة التوتر مع الهند وتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 12:26 . ثلاث مؤسسات إماراتية تخطط لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالدرهم... المزيد
  • 12:12 . التعليم العالي تُحدّث نظام الاعتراف بالشهادات الأجنبية لتبسيط الإجراءات وزيادة الكفاءة... المزيد
  • 12:08 . استعادة التيار الكهربائي بعد انقطاع واسع أوقع خسائر كبيرة في إسبانيا والبرتغال... المزيد
  • 10:17 . "هيئة الشارقة للتعليم" تمنح مهلة عامين للمدارس "المقبولة" و"الضعيفة" لتحسين أدائها... المزيد
  • 10:15 . قرقاش: تقرير مجلس الأمن "يدحض" ادعاءات الجيش السوداني الباطلة بحقنا... المزيد
  • 01:41 . واشنطن تقول إن طائرة إف 18 سقطت من حاملة طائرات في البحر الأحمر... المزيد
  • 06:30 . اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع قتلى القصف الأمريكي على مهاجرين بصعدة إلى 68... المزيد
  • 06:11 . نتنياهو يرفض مقترحا جديداً لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى... المزيد
  • 05:23 . الإمارات تتجه لإلغاء الإعفاء من التأشيرة مع أوزبكستان... المزيد

صحيفة سعودية تشن هجوما عنيفا على مناهج الأزهر وتصفها بالتطرف

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-02-2015

شنت صحيفة سعودية هجوما عنيفا على المناهج التي تدرس في الأزهر ، واتهمتها بأنها تحتوي على "كوارث فكرية" وترفض الآخر  غير المسلم . وقالت جريدة "الحياة" في تقرير لها عن المناهج التي تدرس بالأزهر بعنوان "من مناهج الأزهر: أكْلُ لحم «الكافر» .. وقتل «المرتد» وأكله حلال.. للجائع!
وقالت الصحيفة السعودية في تقريرها : فيما تشتد الحملات في الغرب على عدد من المناهج المقررة في المدارس السعودية، بدعوى حضها على كراهية الآخر وتشجيع قتله، كشفت مراجعة عشوائية لبعض المناهج الدينية في «الأزهر الشريف» معلومات «فقهية» وكوارث «فكرية»، من بينها جوانب يثار حولها الجدل في السنوات الأخيرة، مثل العلاقة بين المسلمين وغيرهم. وبينما كان «الأزهر» ينظر إليه على أنه المنبر الإسلامي الأعرق في تاريخه واعتداله الديني، فإن نماذج وقفت عليها «الحياة» من مقررات الفقه للصف الثالث الثانوي توثق جانباً من تجاهل «تنقية التراث» الذي تنادت به أصوات مصرية وإقليمية، بعد صعود موجة التكفيريين والجهاديين أخيراً في بلدان المشرق والمغرب العربيين.

وأضافت الصحيفة السعودية : في المقرر المسمى «الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع»، للصف الثالث الثانوي، الصادر عن قطاع المعاهد الأزهرية في 2014، يدرس الفقهاء المصريون طلابهم المتن الفقهي الشافعي الذي يقول: «وإذا كان الميت مسلماً والمضطر كافراً، فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام، وحيث جوزنا أكل ميتة الآدمي لا يجوز طبخها ولا شيها، لما في ذلك من هتك حرمته، ويتخير بين أكله نيئاً وغيره»! غير أن الذي كان أشد اتصالاً بالصراع الفكري الحالي، هو إشارة المؤلف نفسه إلى أن للجائع المضطر كذلك «قتل مرتد وأكله وقتل حربي ولو صغيراً أو امرأة وأكلهما، لأنهما غير معصومين، وإنما حرم قتل الصبي الحربي والمرأة الحربية في غير الضرورة لا لحرمتهما، بل لحق الغانمين»!
وأضاف: «وله قتل الزاني المحصن والمحارب وتارك الصلاة، ومن له عليه قصاص، وإن لم يأذن الإمام في القتل، لأن قتلهم مستحق، وإنما اعتبروا إذنه في غير حال الضرورة تأدباً معه، وحال الضرورة ليس فيها رعاية أدب»! ولم يكن هذا المقرر الوحيد الذي يطفح بمصطلحات تراثية من هذا القبيل، وإنما في الصف نفسه، تقرر المعاهد الأزهرية على طلابها، كتاب «الاختيار لتعليل المختار في الفقه الحنفي»، يؤكد مؤلفه عبدالله (الموصلي) قبل نحو ألف عام، أن قتل المرتد واجب، وأن إمهاله ثلاثة أيام قبل القتل، ليس ضرورياً وإنما «يستحب». وينص هذا المقرر في سياق حديثه عن «المرتد»، على أن هذا الأخير «إن قتله قاتل قبل العرض (على القضاء) فلا شيء عليه، لأنه مستحق للقتل بالكفر، فلا ضمان عليه، ويكره له ذلك، لما فيه من ترك العرض المستحب، ولما فيه من الافتئات على الإمام».

وقالت الصحيفة: مع أن الجدل حول المناهج السعودية تصاعد منذ 11 أيلول (سبتمبر)، إلا أن أحداً ما كان يتصور أن يجد أحكاماً دينية، فيها مثل التي حصلت «الحياة» على أجزاء منها في مقررات «الأزهر الشريف»، وهو الذي يعتبر رمز «الاعتدال» الأول في العالم الإسلامي.

ويأتي تسليط الإعلام السعودي الضوء على هذه المضامين للرد على حملة تقودها دولة الإمارات ونظام السيسي يحاول إلصاق الإرهاب "بالوهابية" والترويج أن الأزهر رمز الاعتدال، وهو الذي يستهدف ضرب الشرعية الدينية التي يستند إليها النظام السعودي لتجييرها لصالح النظام المصري وداعميه.