أحدث الأخبار
  • 07:10 . روسيا تعلن السيطرة على بلدتين شرق أوكرانيا... المزيد
  • 04:07 . تقرير: شبكة حسابات تغزو "إكس" للترويج للنموذج الإماراتي... المزيد
  • 01:21 . كيف تجهز جهازك المناعي لمواجهة الشتاء؟... المزيد
  • 01:01 . "طيران الإمارات" تخطط لزيادة رحلاتها إلى الصين... المزيد
  • 12:49 . إصابة 19 شخصا وسط "إسرائيل" نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان... المزيد
  • 12:44 . مسؤول: الإمارات الثالثة عالمياً في التصدي للهجمات السيبرانية... المزيد
  • 11:15 . ماكرون يعترف بوقوف فرنسا وراء مقتل الثائر الجزائري "بن مهيدي"... المزيد
  • 10:38 . كيف يمكن أن تؤثر الانتخابات الأمريكية على الإمارات؟... المزيد
  • 10:23 . قمة النصر والهلال تنتهي بالتعادل في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:07 . غالبيتهم أطفال.. أكثر من 80 شهيداً في مجزرتين نفذهما الاحتلال بشمال غزة... المزيد
  • 01:19 . مصر تكشف حجم خسائرها بسبب هجمات البحر الأحمر... المزيد
  • 11:15 . فضيحة تهز نتنياهو.. اعتقال مقربين منه سربوا معلومات سرية... المزيد
  • 09:12 . ارتفاع حصيلة المذابح الإسرائيلية بغزة إلى 43 ألفا و259 شهيدا... المزيد
  • 09:05 . كلباء يصالح جماهيره بثلاثية في مرمى العروبة... المزيد
  • 08:56 . الإمارات تُرسل طائرة المساعدات الـ15 للبنانيين... المزيد
  • 06:23 . حماس تكشف موقفها من مقترحات بشأن هدنة مؤقتة... المزيد

محلل إيراني: تنسيق سعودي قطري واسع بشأن اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-02-2015

قال كاتب ومحلل إيراني مقرب من دائرة الحكم في طهران التي تولي أهمية قصوى للوضع باليمن لت قطر بعد تسلّم أميرها الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الحكم باتت تتحرك ضمن محور ينسّق تحركاته مع السعودية بشأن الوضع في اليمن.

واعتبر المحلل السياسي الإيراني سيد جعفر قناد باشي، في مقال نشرته وكالة "فارس" الإيرانية بعنوان "التطورات في اليمن من المأزق وحتى الثورة" أن موقف قطر حيال التطورات في اليمن بات ينسجم مع الموقف السعودي.

وأضاف أن "قطر بعد تسلّم أميرها الجديد مقاليد الحكم، باتت تتحرك ضمن محور ينسّق تحركاته مع السعودية، ونظراً للتقارب بين مواقف ومصالح البلدين، فإنهما تسعيان للحيلولة دون نجاح الثورة في اليمن"، في إشارة الى اعتباره تحركات الحوثيين ثورة شعبية.

واعتبر الكاتب أن اليمن تحوّل إلى ميدان لتنافس الإرادات، وقال، "إذا أردنا معرفة كيف تنظر الأطراف الخارجية لهذه الثورة، يمكننا تقسيم ذلك إلى مرحلتين، الأولى قبل انهيار النظام السياسي في اليمن، والثانية بعد حل البرلمان، فمنذ بدء الثورة هناك وحتى تاريخ حل البرلمان، كان اللاعبون من خارج اليمن يسعون إلى المحافظة على بقايا النظام السابق والحيلولة دون حدوث ثورة كاملة، وزعم أنه في تلك المرحلة وضع الغرب ودول مجلس التعاون في الخليج خطة لدمج بعض الثوار في النظام السياسي من أجل وقف الثورة، وكانت محاولات تثبيت منصور هادي في موقع الرئاسة وكذلك إعطاء الشرعية للبرلمان، جزءا من هذه الخطة".

وأضاف ،"لكن بمجرد حل البرلمان وسقوط النظام السياسي، بدأ المحور الغربي -العربي، بتطبيق سيناريو جديد يتمثل بتوتير الأوضاع الداخلية وخلق حالة اللاأمن هناك وتحفيز المطالب الانفصالية من أجل ضرب الوحدة الوطنية وتأخير كتابة دستور جديد، وهو نفس السيناريو الذي واجهوا به الثورة الإسلامية في إيران والثورة في نيكاراجوا والثورات في بعض الدول الأفريقية".

وتابع قائلاً، "نظرة الدول العربية للتطورات في اليمن تختلف بين الدول الدكتاتورية المتحالفة مع الغرب عن تلك التي تحكمها أنظمة ديمقراطية وضرب مثلا للأولى بالسعودية والثانية بمصر التي قال انها تنظر إلى اليمن من منظار مصالحها وهي تحاول استغلال التطورات الأخيرة من أجل تعزيز وجودها في البحر الأحمر بحجة المحافظة على مضيق باب المندب"، حسب تعبيره.