أحدث الأخبار
  • 02:11 . الهند تبدأ الهجوم على باكستان وإسلام أباد تتوعد بالرد... المزيد
  • 01:53 . السودان يقطع علاقته بالإمارات رسمياً ويعلنها "دولة عدوان"... المزيد
  • 01:25 . تقرير: جهات متنفذة في الإمارات تمارس النصب على المستثمرين... المزيد
  • 08:18 . الاحتلال الإسرائيلي يقصف منشآت يمنية ويُعلن إخراج مطار صنعاء عن الخدمة... المزيد
  • 07:17 . سلطان القاسمي يصدر قانوناً بشأن تنظيم السلطة القضائية في الشارقة... المزيد
  • 06:47 . وزير الدفاع السعودي يبحث مع رئيس وزراء اليمن الجديد تعزيز العلاقات ومستجدات الأزمة اليمنية... المزيد
  • 06:15 . رئيس الدولة يمنح رئيسة تنزانيا “وسام أم الإمارات”... المزيد
  • 06:05 . "التربية" تُطلق منهج الذكاء الاصطناعي للمدارس الحكومية دون الحاجة إلى ساعات إضافية... المزيد
  • 06:02 . احتجاجات في جامعات أميركية تنديدا باعتقال أكاديميين وطلاب داعمين لفلسطين... المزيد
  • 11:51 . "الدولية للهجرة": 20 مليون يمني يحتاجون للمساعدة الصحية... المزيد
  • 11:30 . "تنظيم الاتصالات" تحذر من مكالمات احتيالية تطلب رموز تحقق ومعلومات حساسة... المزيد
  • 11:29 . رئيس الدولة يبحث مع وزير خارجية تركيا التطورات في منطقة الشرق الأوسط... المزيد
  • 07:38 . الإمارات ترحب بقرار "العدل الدولية" بشأن قضيتها مع السودان... المزيد
  • 05:50 . "العدل الدولية" ترفض دعوى السودان ضد الإمارات... المزيد
  • 05:26 . "تل أبيب" تتوعد باحتلال غزة بشكل دائم... المزيد
  • 12:11 . الوحدة يُهدي شباب الأهلي بطولة دوري "أدنوك" للمحترفين... المزيد

«فوكس نيوز»: قتل المصريين تم داخل ستوديو و"القائد ذو لكنة أمريكية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2015

قال تقرير لموقع «فوكس نيوز» الإخباري الأمريكي، أن مقطع الفيديو الخاص بقتل 21 قبطيًا مصريًا في ليبيا والذي ظهر فيه الأقباط وهم يسيرون على شاطئ قبل أن يقوم مسلحو داعش المرتدون رداء أسود بقطع رؤوسهم؛ قد تم التلاعب في الصور الخاصة به لإخراجه بهذا الشكل كما يقول خبراء.

الفيديو الذي تم بثه على شبكة الإنترنت يوم 15 فبراير الماضي يحمل العديد من الحالات الشاذة التي تدل على حدوث عملية مونتاج في التصوير في أكثر من موضع.

خلفية خضراء

الخبراء أوضحوا أن بعض اللقطات تم تصويرها على “خلفية خضراء” ثم تم إضافة الخلفية (شاطئ البحر) أثناء عملية المونتاج وذلك ربما في محاولة لإخفاء المكان الحقيقي لارتكاب هذه الجريمة. جدير بالذكر أن الطيران المصري قام بشن غارة على مواقع في مدينة درنة الليبية التي أوضح الفيديو أنها هي مكان التنفيذ.

وقال فيريان خان وهو مدير التحرير في اتحاد البحث والتحليل الإرهابي في ولاية فلوريدا الأمريكية: “أصبحت عملية التلاعب في الفيديوهات عالية الإنتاج الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية أمرًا شائعًا”. حيث أشار خان إلى أن موقع القتل كان على الأرجح داخل ستوديو بينما تم تركيب الخلفية – وهي الشاطئ والبحر في خليج سرت – للدلالة على مكان آخر. واستدل خان على ذلك من خلال اللقطة التي تصور الشخص المنتمي للتنظيم والذي قام بالحديث في الفيديو ويدعى جهاد يوسف، حيث ظهر أنه أكبر من البحر في الخلفية في كل من اللقطتين القريبة والبعيدة، كما أن رأسه كانت غير متناسقة تمامًا مع المشهد.

العمالقة والأقزام

الأمر الآخر الذي ظهر التلاعب فيه كان الطول المبالغ فيه لمسلحي التنظيم بالنسبة للأقباط الذين ظهروا كأقزام بالنسبة لهم. التسجيل المصور ظهر فيه مسلحو داعش بطول حوالي 7 أقدام وبزيادة مقدارها قدمين عن الضحايا.

وقد لاحظ العديد من السعوديين هذا الأمر عبر تغريداتهم حيث تساءلوا عما إذا كان مسلحو تنظيم الدولة جنودًا سابقين في وحدات خاصة.

خبير آخر، وهي مخرجة أفلام الرعب في هوليوود ماري لامبرت؛ أكدت صحة استنتاجات خان حيث قالت بأن المشهد المميز في الفيديو كان الطول الكبير لمسلحي داعش مقارنةً بالضحايا المصريين، وقالت أيضًا إن الخلفية الخاصة بالفيديو قد تم إضافتها في عملية المونتاج.

تلاعبات أخرى

لامبرت أضافت أنه من بين الأمور الشاذة الأخرى في الفيديو كان صوت أمواج البحر والذي يعتبر مقطعًا صوتيًا مسجلًا معروفًا، كما أن مشهد انتشار الدماء في المحيط ولحظة ذبح الضحية الأخيرة هي في الغالب لقطات مزيفة. حيث أن عملية تحويل البحر إلى اللون الأحمر هي أرخص وأسهل أداة من أدوات المونتاج؛ حيث يمكن تنفيذها عبر تطبيقات الهواتف الذكية. لكن الطريقة التي تم بها الأمر في الفيديو تعتبر مستحيلة واقعيًا لكنها تتم من خلال أدوات “FX” الموجودة في برامج المونتاج.

ويقول الخبير الشرعي خان عن لحظة ذبح الضحية الأخيرة إن خروج الدماء من عنقه يفتقد لطبيعة الكيفية التي من المفترض انطلاق الدماء منها عند الذبح، ويبدو أنه تم استخدام دماء مزيفة ممزوجة مع النشا لإظهار هذه اللقطة. وقد أوضح خان أن دم الإنسان عندما يتعرض للأكسجين فإنه يتحول للون قاتم وهو ما لم يحدث بعد قطع الرؤوس؛ مما يدل على أن ذبح هؤلاء لم يتم في نفس اللحظة التي ظهرت في الفيديو.

وقالت لامبرت أنه يعتقد أن اللقطة الافتتاحية في الفيديو هي أيضًا مزيفة، وأن عدد المسلحين لم يتجاوز الستة رجال على الشاطئ، حيث أن الفيديو تم استخدام بعض التعديلات عليه في تكرار الأشخاص وتغيير تسلسل السير والركوع.

اللقطة العامة للضحايا التي تظهر وصولهم للشاطئ وركوعهم على ركبهم تبدو حقيقية بالنسبة لمخرجة هوليوود، لكنها ترى أنه تم تحسينها فقط.

جدير الذكر أن التقرير قد أشار إلى أن اللكنة التي ينطق بها قائد العملية (جهاد يوسف) هي لكنة أمريكية واضحة بما يدل أنه أمريكي الجنسية أو على الأقل أنه نشأ وترعرع في الولايات المتحدة الأمريكية.