اعتبر الباحث الأمريكي بمركز "بروكينجز" والخبير في الشأن المصري هشام هيلر، البيان الأخير لمجلس التعاون الخليجي بأنه يؤكد أن الخليج لن ينحاز لمصر على حساب قطر.
 وقال في تغريدة له على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "دعم مجلس التعاون الخليجي للسلطات المصرية لم يهتز حتى بعد وفاة الملك عبدالله، لكن ذلك لا يعني أن المجلس سيقف إلى جانب مصر ضد قطر".
وكان أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف بن راشد الزياني، قد رفض في بيان له الاتهامات التي وجهتها مصر لقطر بدعم "الإرهاب"، واصفا إياها بأنها اتهامات باطلة تجافي الحقيقة.
 وأكد الزياني، في البيان نفسه، أن "مثل هذه التصريحات لا تساعد على ترسيخ التضامن العربي في الوقت الذي تتعرض فيه أوطاننا العربية لتحديات كبيرة تهدد أمنها واستقرارها".
 وفي وقت سابق أعلنت قطر استدعاء سفيرها لدى مصر "سيف بن مقدم البوعينين" للتشاور على خلفية تصريح مندوب مصر لدى جامعة الدول العربية، اتهم فيه الدوحة بدعم الإرهاب بعد تحفظها على عبارة "التفهم الكامل" لمجلس الجامعة، لتوجيه مصر ضربة عسكرية ضد مواقع قالت إنها لتنظيم "داعش" بليبيا.