أحدث الأخبار
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 11:17 . أمير قطر يستضيف اجتماعا سداسيا لبحث قضايا إقليمية تزامنا مع قمة الدوحة... المزيد
  • 11:15 . أكسيوس: نتنياهو أبلغ ترامب قبل قصف الدوحة وكان يمتلك فرصة منع الضربة... المزيد
  • 08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد
  • 06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد
  • 06:03 . الإمارات وعُمان توقّعان تفاهماً لتعزيز التعاون في مجال الرقابة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
  • 12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
  • 11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد

"رايتس ووتش" تستنفر الدولة للرد .. حتى "السياحة"

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-02-2015

يبدو أن تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقي الدولي وتوقيته الذي جاء متزامنا مع القمة الحكومية، الحدث السنوي الأبرز للدولة، التي تختتم أعماله الأربعاء (11|2)، ليقض مضاجع المسؤولين في الدولة، ويصنع حالة من الاستنفار.

فبعد رد الحكومة على التقرير وشنها لحملة واسعة ضد منظمة "هيومان رايتس ووتش" من أعلى المسؤولين في الدولة، أدخلت على خط الرد على المنظمة الحقوقية الشركات والمستثمرين وأصحاب رأس المال، 


منفذ مشروع السعديات ..
فقد أصدرت شركة "شركة التطوير والاستثمار السياحي"، وهي الذراع المتخصص في إدارة وتطوير الأصول السياحية التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بياًن صحفياً الأربعاء (11|2)، توضح فيها رفضها لما جاء في التقرير، بل زادت باتهام المنظمة الدولية بأنها "ترتكز فيها على أساليب عمل غير موضوعية وغير منهجية رغم إدعائها تبني الشفافية في عملها"، بحسب بيان الشركة.
إلا أن اللافت في بيان الشركة التابعة لحكومة أبوظبي، والتي هي المطور الرئيسي لجزيرة السعديات، أن منجزاتها على صعيد حقوق الموظفين مطابق لنتائج الزعماء العرب في الإنتخابات، فأظهرت الشركة أن نسبة العمال الذين يحتفظون بجوازت سفرهم تصل إلى 100 في المائة، أما على صعيد التأمين الصحي فبلغت نسبة المؤمنين من العمال 99 في المائة، ناهيك عن الخدمات المعيشية بما فيها توفير الأطعمة وخدمات الغسيل والتنظيف اليومي للغرف، ورغم خدمات الخمسة نجوم، لم تنس الشركة أن تقول أنها وفرت نظام تظلم واضح وسهل يتيح للعمال رفع الشكاوى على مرؤوسهم بالشركة، لتزين به بروبوغاندا حقوق الإنسان.


متطلبات المنظمات الحقوقية .. غير منطقية
أما من وجهة نظر المهندس محمد فيصل سليمان، المدير العام بشركة الإمارات المساندة مالتاورو، وعضو اللجنة الاستشارية العليا بجمعية المقاولين: فإن دولة الإمارات سعت منذ سنوات لتوفير حياة أفضل للعمالة، حيث طبقت قوانين تشمل معايير تتفق مع ما حددته المنظمات الدولية"، إلا أنه استدرك بالقول أن "بعض المنظمات الحقوقية في العالم تتبع أساليب غير منطقية وتصدر تقارير لأغراض "سياسية"، معتبراً أن هذه الأساليب "بعيدة عن الموضوعية وواقع سوق العمل الذي يشهد تطوراً كبيراً في دولة الإمارات".


القرى العمالية أفضل من السكن الجامعي في الغرب
كما أبدى فؤاد مشعل الرئيس التنفيذي لقرية الراحة العمالية السكنية بمنطقة المصفح، استغرابه الشديد من تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش"، قائلاً "إن السكن العمالي في دولة الإمارات يفوق مستوى سكن الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا، علاوة على أن المدن العمالية تفوق نظيرتها في دول العالم المتقدم"، مشيراً إلى أن هذه المنظمات يجب أن تحضر إلى الإمارات للتعرف إلى صون حقوق الإنسان، على حد قوله.


حقوق الإنسان وصلت حد الرفاهية
أما من وجهة نظر مبارك العامري خبير في العقارات فإن حقوق العمال في الدولة "وصلت إلى حد الرفاهية" في القرى العمالية التي تنتشر على مستوى الدولة، مشيرا إلى أن القانون يكفل للعامل حق التقاضي للحصول على حقوقه ولو كانت بسيطة"، على حد قوله.


خلاصة القول
لعل اللافت هنا أن تستنفر الدولة جميع أجهزتها بمختلف مسمياتها من أجل الرد على التقارير الحقوقية الدولية، والتي تصدر بيانات موثقة عن سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان ترتكبها أجهزة الدولة، حيث يبدو أن السياسة الجديدة تشير إلى قيام كل جهة بتشكيل جبهة إعلامية للرد مثل هذه التقارير.