قال رئيس حزب "مصر القوية" الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح إن المشهد المصري الحالي ينبئ بثورة جديدة أو انفجار شعبي.
ودعاء أبو الفتوح إلى إجراء النظام "مصالحة حقيقية مع الطلاب والشباب"، محمّلاً الحكم العسكري مسؤولية كل ما يجري في المنطقة، وفي مصر عموماً.
وشدد أبوالفتوح في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، على ضرورة أنّ يقوم النظام بمراجعة نفسه، ويعود إلى المسار الديمقراطي الذي التهمه، واحترام حقوق الإنسان، وإلغاء القوانين الاستثنائية التي صدرت، سواء في عهد البائد عدلي منصور أو العهد الحالي، مثل قانون التظاهر، وفتح مدة الحبس الاحتياطي، وقانون المناقصات الذي يحمي الفساد.
ورأى أنّ "النظام يقوم واقعياً بحماية الفساد، في الوقت الذي نسمع منه كلاماً عكس ذلك، فهو لا يواجه الفساد، بل إن الفساد في الوقت الحالي أكثر بكثير من أيام حسني مبارك".
وطالب أبوالفتوح بعدم التضييق على الأهالي في سيناء، لافتاً إلى أنّ "معاملة أهل سيناء معاملة تمييزية، تُعدّ أحد الأسباب المؤدية إلى الإرهاب".
مضيفاً "ما يحدث في سيناء الآن، هو دفع لأبنائها للانضمام إلى "داعش"، بالعدوان عليهم والاعتقالات العشوائية، فالسيسي يقول كلاماً جيداً بمطالبة قواته بعدم ظلم المواطنين، ولكن الواقع غير ذلك. للأسف إن الدولة بسوء إدارتها الأمنية تصنع الإرهاب في مصر، وتوجِد له بيئة حاضنة".