تبدأ يوم الأحد المقبل (16|2)، في المملكة العربية السعودية، حملة التوعية الثالثة لترشيد استهلاك الوقود الخاص بالمركبات.
وتهدف الحملة بحسب المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى توعية الجمهور حول دلالات بطاقة اقتصاد الوقود الخاصة بالمركبات وسط توقعات بارتفاع معدل الاستهلاك اليومي من البنزين والديزل إلى نحو 1.8 مليون برميل.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم ، أن هذه الحملة التي تستمر لمدة 4 أسابيع تأتي في إطار الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة "لتبقى" التي يتبناها المركز السعودي لكفاءة الطاقة ضمن عدة حملات توعوية بدأ تنفيذها العام 2014، وتستمر 3 سنوات، بداية بحملة "تقدر تخفض فاتورتك"، الخاصة بترشيد الاستهلاك في أجهزة التكييف، وحملة "الفرق واضح" الخاصة بالعزل الحراري في المباني.
وتستهدف الحملة بأنشطتها المتنوعة والمكثفة 24 مدينة رئيسية في المملكة، حيث تستخدم العديد من الأساليب الإعلانية، عبر الصحف الورقية والإلكترونية، ولوحات الطرق، وأبرز الفضائيات والإذاعات وشبكات التواصل المجتمعي والمواقع الشهيرة على شبكة الإنترنت.
يذكر أن 12 مليون مركبة تجوب حالياً طرق المملكة، التي يقدر مجموع أطوالها 80 ألف كيلو متر، وتستهلك هذه المركبات يومياً من البنزين والديزل نحو 811 ألف برميل وهو ما يصل إلى 23 في المائة من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة.