عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لقاء عقب وصول الأخير إلى الرياض أمس السبت، في زيارة للمملكة العربية السعودية تستغرق يومين.
وقد ألقت سيطرة جماعة الحوثي المسلحة على اليمن بظلالها على لقاءات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالسياسيين في عاصمة المملكة العربية السعودية (الرياض).
وأفادت الأمانة لمجلس التعاون في بيان أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع الأوضاع في اليمن وسبل التعاون بين الأمم المتحدة ومجلس التعاون بشأن التطورات السياسية الأخيرة فيه بالإضافة إلى سبل التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ومن الرياض دعا "كي مون" إلى إعادة شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي الذي استقال بسبب سيطرة الحوثيين على صنعاء في 22 يناير الماضي.
وأكد أن الوضع في اليمن "يتدهور بشكل خطير جدا مع سيطرة الحوثيين على السلطة وتسببهم بفراغ في السلطة".
ويأتي هذا بعد يومين من إعلان ما يسمى "اللجنة الثورية"، التابعة لجماعة الحوثي، في القصر الجمهوري بصنعاء، ما أسمته "إعلانا دستوريا"، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني وحكومة انتقالية.
وتعيش اليمن حالة فراغ دستوري منذ استقالة الرئيس هادي وحكومته في 22 من الشهر الماضي، عقب مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته.