أحدث الأخبار
  • 06:22 . رئيس الوزراء اليمني يستقيل من منصبه لأسباب سياسية... المزيد
  • 01:09 . واشنطن بوست: إدارة ترامب تعتزم تقليص عدد موظفي الاستخبارات الأميركية... المزيد
  • 12:59 . "هيئة المعرفة" بدبي تحدد زيادة رسوم المدارس الخاصة بـ 2.35%... المزيد
  • 12:43 . منصور بن زايد يبحث مع وزير المالية السوري تعزيز التعاون الاقتصادي... المزيد
  • 12:28 . الإمارات تدين منع "إسرائيل" وصول المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 11:58 . 17 شهيداً في مجزرة بخان يونس والاحتلال يواصل تجويع غزة... المزيد
  • 11:42 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:40 . واشنطن توافق على بيع صواريخ للسعودية بقيمة 3,5 مليار دولار قبل زيارة ترامب... المزيد
  • 11:37 . وسط أزمة دبلوماسية متصاعدة.. التلفزيون الجزائري يهاجم قادة الإمارات... المزيد
  • 11:46 . الإمارات تسجل ثاني أسوأ تراجع في حرية الصحافة بالمنطقة وتحلّ في المرتبة 164 عالميًا... المزيد
  • 08:15 . العفو الدولية: حصار "إسرائيل" لقطاع غزة عقاب جماعي وجريمة حرب... المزيد
  • 08:12 . غضب يمني واسع بسبب توزيع سلال غذائية لمعلمين مصحوبة بصور "محمد بن زايد"... المزيد
  • 08:12 . سوريا تُدين القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي وتطالب بدعم عربي ودولي... المزيد
  • 08:11 . "جنايات دبي" تدين رجل أعمال هندي و32 آخرين في قضية غسل أموال بقيمة 150 مليون درهم... المزيد
  • 11:34 . ترامب يعيّن مستشار الأمن القومي المقال سفيرا لدى الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:31 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخاً أُطلق من اليمن... المزيد

تفاصيل وساطة المقدسي مع "الدولة".. وجدتهم كاذبين

عمان – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-02-2015

قال منظر التيار السلفي الجهادي، عاصم البرقاوي، الملقب بـ"أبي محمد المقدسي" إنه حين سمع بأسر الطيار الأردني على يد الدولة الإسلامية، حاول الاتصال مع التنظيم والتواصل مع من وصفهم بـ"عقلائهم"، وذلك في سبيل تحقيق مسألة شرعية، وهي مبادلة الطيار معاذ الكساسبة مع السجينة العراقية ساجدة الريشاوي. 

وأضاف المقدسي في حديث له مع فضائية "رؤيا" الأردنية أنه تواصل مع "المجاهدين في العالم، خصوصاً في المغرب والكويت وسوريا، وطلب منهم المساعدة في الوساطة مع التنظيم، حيث كانوا يشكلون حلقة وصل مع الدولة الإسلامية"، وبيّن أنهم طالبوا بالإفراج عن الطيار الكساسبة، وأن مسألة مبادلة الطيار مع الريشاوي تشكّل "فرصة ذهبية".
واستمرت وساطة المقدسي شهراً كاملاً، وأشار إلى أنه تواصل مع أشخاص "نافذين" في الدولة الإسلامية، أبرزهم المتحدث باسم الدولة الإسلامية أبو محمد العدناني، وقام بمراسلة زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"، إلا أنهم أصموا آذانهم عن تلك المناشدات والمطالبات، ولم يكترثوا لساجدة الريشاوي ومصيرها. 
وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت أبا محمد المقدسي في وقت سابق، بعد نشره بياناً على موقع المنبر المخصص للحركات الجهادية، ووجّهت له تهمة "استخدام الشبكة العنكبوتية لترويج أفكار تنظيمات إرهابية".
وقال المقدسي في معرض حديثه عن موقف الدولة الإسلامية من الوساطات إن "أحد الذين كنت أتواصل معهم من التنظيم كان يكذب علي، ويحلف بالأيمان المغلّظة إنهم 
جادون في التفاوض لمبادلة الطيار بالسجينة الريشاوي، إلا أنه تبين بأن التنظيم أعدم الكساسبة".
ولفت المقدسي إلى أن "الدولة" قامت بسن سنن سيئة، وأبرزها ادعاؤها بأن "الذبح هو سنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، حتى صبغوا المجاهدين في سبيل الله كافة بالذبح والحرق والقتل، حيث أصبح الجهاد مرتبطاً بالذبح، وهذا غير صحيح".
واتهم المقدسي الدولة الإسلامية بأنها تستثني الأحاديث والآيات التي تدعو إلى التسامح والرأفة، وأنها أخذت بكلمة مجرّدة للرسول الكريم، وتركوا التطبيق الصحيح للدين الإسلامي الحنيف. 
ولفت إلى أن الكثير من "العقلاء" داخل الدولة الإسلامية ومن التيارات السلفية الجهادية كافة حول العالم "أصبحوا مقتنعين بأن هذه الأفعال الحمقاء ضيّعت الكثير من مصالح الإسلام والجهاد"، مشدداً على أن تلك التصرفات تتناقض مع مقاصد الشريعة، وتخالف أحاديث ووصايا الرسول الكريم. 
وشدّد المقدسي على أن الجريمة التي ارتكبها التنظيم بحق الطيار الكساسبة لا يمكن أن يتصورها عاقل ولا تقبلها شريعة، وأن هذا العمل يدل على حماقة وعدم فهم للإسلام، على حد وصفه. 

وطالب الشباب كافة، الراغبين بالالتحاق بالتنظيم أن يفتحوا أعينهم وعقولهم، محذّراً من الانضمام لـ"الغلاة المناقضين لشرع الله".