كشف معطيات إسرائيلية رسمية، النقاب عن ارتفاع عدد العمليات الفلسطينية التي استهدفت جيش الاحتلال ومستوطنيه خلال العام الماضي، بنسبة 33 في المائة.
وبيّنت المعطيات التي نشرها جهاز المخابرات العامة "الشاباك"، ارتفاع عدد عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة خلال عام 2014 قياسا بعام 2010 بأربعة أضعاف، كما سجل العام الماضي ضبط كميات أكبر من الأسلحة أثناء عمليات مداهمات نفذها الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، حسب المعطيات.
وأشارت المعطيات، إلى أن الجيش الإسرائيلي ضبط خلال عمليات مداهمة امتدت من شمال الضفة الغربية إلى جنوب جبال الخليل خلال العام الماضي، 200 قطعة سلاح ناري و37.8 ألف عيار ناري، كما ارتفع عدد الزجاجات الحارقة والأسلحة "الباردة" مثل السكاكين والخناجر التي تم ضبطها من قبل قوات الاحتلال في ذات الفترة الزمنية.
ونقل موقع "إن آر جي" الإخباري العبري عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله "إن ارتفاع عدد الأسلحة النارية وازدياد كميات الذخيرة التي تم ضبطها تشير إلى تصميم المنظمات الفلسطينية على تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية".
وكانت معطيات نشرتها مؤخراً الصحيفة العسكرية التي يصدرها الجيش الإسرائيلي "بمحانيه"، قد أشارت إلى تسجيل 367 عملية إلقاء زجاجات حارقة باتجاه سيارات يهودية خلال العام الماضي.
وقالت مصادر في ما تعرف بـ "القيادة الوسطى" التابعة للجيش الإسرائيلي، "إن عدد عمليات إلقاء زجاجات حارقة مماثل لما سجله العام الماضي لم يتم تسجيله خلال السنوات العشرة الماضية".
وسجل عام 2014 وفقا لإحصائيات إسرائيلية، 4500 عملية "إخلال بالنظام العام" وهو عدد مرتفع قياساً بما سجله عام 2013 حيث شهد 2672 عملية "إخلال بالنظام"، كما سجل في النصف الثاني من العام الماضي 1866 عملية إلقاء حجارة، مسجلا ارتفاعاً كبيراً قياساً بما سجله النصف الأول من ذات العام حيث سجل 876 عملية إلقاء للحجارة تضررت نتيجتها 730 سيارة إسرائيلية.