أحدث الأخبار
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:29 . فرنسا وبريطانيا تقدمان مشروع بيان لمجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:28 . "وول ستريت جورنال": ترامب انتقد نتنياهو بشأن قصف الدوحة واستهداف قادة حماس... المزيد
  • 07:42 . صحيفة عبري: أبوظبي تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد

كيف يسيطر أمراء العائلة الحاكمة على الإعلام في السعودية؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-02-2015

تتميز عدد من الدول الخليجية بوجود مؤسسات إعلامية قوية بها تهيمن بشكل كبير على المشاهد العربي عمومًا والخليجي خصوصًا.

ورغم تعدد هذه المؤسسات وتنوعها إلا إنها تنبع من مصدر واحد متمثل في أمراء دول الخليج المنتمين للأسر الحاكمة أو المقربين منهم فقط لا غير. هذا الأمر قيد كثيرًا من حرية عمل هذه المؤسسات وجعلها تدور في فلك فكر هؤلاء الأمراء وأسرهم الحاكمة، وأصبح لها حدود واضحة فيما تقدمه من أفكار.


الإعلام السعودي
النظام السعودي الخاص بالصحافة المقروءة والمرئية أعطى للأسرة المالكة في المملكة وسيلة جيدة للتلاعب بالإعلام الخاص من أجل تعزيز الأجندة الخاصة بالأسرة دون الحاجة إلى وضع رقابة يومية على الصحفيين والإعلاميين.

من هنا أصبح للإعلاميين السعوديين الحرية الكاملة في كتابة ما يحلو لهم، طالما أنهم لا ينتقدون الأسرة الحاكمة، ولا يقومون بفضح الفساد الحكومي.

من ناحية أخرى فإن كافة المؤسسات الإعلامية السعودية وما تنتجه من إعلام مطبوع أو إلكتروني أو مرئي، مملوكة لأفراد من الأسرة الحاكمة وبالتالي فإن الرقابة الذاتية تتوفر بقوة على كل ما يتم قراءته في المملكة.


صناعة الإعلام في السعودية في الفترة الأخيرة 

تحولت إلى نوع من الأعمال التجارية الديناميكية والمتسارعة؛ نتيجة لزيادة الطلب سواء من قبل الجمهور السعودي، أو الجمهور العربي عمومًا. بالإضافة لذلك فإن اتفاقيات الترخيص مع وسائل الإعلام العالمية الأخرى ساهمت في النهضة بهذا النوع من الاستثمارات الذي يجذب رجال أعمال الأسرة الحاكمة لما فيه من أرباح كبيرة، ولتأثيره القوي في عقول الشعوب، خصوصًا فئة الشباب.

تتعدد الوسائل التي تتبعها الأسرة المالكة من أجل إحكام قبضتها على وسائل الإعلام، وطبقًا لبعض المتتبعين لهذا الشأن، فهي تتراوح بين الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية السعودية تجاه أي صحفي أو إعلامي متمرد، وحتى توجيهات الملوك لتنبي وجهات نظر تقدمية كوسيلة لمواجهة الفكر المتطرف.

جدير بالذكر أن كافة رؤساء تحرير الصحف السعودية يتم تعيينهم من قبل وزارة الإعلام، فيما تقوم وزارة الداخلية باتخاذ أي إجراءات ضد هؤلاء الذين لا يتبعون التعليمات والسياسات الحكومية. وحاليًا لا يتم طرد أو فصل رؤساء التحرير الذين يظهر في صحفهم أي تقارير أو مقالات غير متماشية مع سياسات الأسرة الحاكمة، بل يتم تغريم رئيس التحرير مبلغ حوالي 40 ألف ريال سعودي عن كل تقرير معارض يظهر في الصحيفة.

بالنسبة للصحفيين فإن هناك لجان تابعة لوزارة الداخلية في كل مدينة سعودية تعرف كل ما يحدث في المدينة الخاصة بكل منها، فإذا اكتشف عملاء هذه اللجان وجود مشكلة في نمط كتابة أحد الصحفيين، فإن اللجنة التي تملك خلفية جيدة عن مجتمع كل مدينة تقوم باستدعاء هذا الصحفي “للدردشة”، ومناقشة طبيعة وجهات نظر الصحفي والبدائل المتاحة لأسلوب تفكيره. هذا الأمر كان ناجحًا جدًا في فرض سياسات معينة على وسائل الإعلام في المملكة.

يبدو أن سياسة المملكة العربية السعودية للتصدي للأفكار المتشددة والمتطرفة تأتي على هيئة المزيد من التوجه نحو الفكر الغربي الحديث.

بشكل عام في الألفية الجديدة يلاحظ اتجاه عام داخل المؤسسات السعودية من أجل وضع أشخاص ذوي تعليم جيد وموالين بشكل نسبي للولايات المتحدة الأمريكية في الوظائف التحريرية في هذه المؤسسات.