أفاد شهود عيان في وسط العاصمة السورية دمشق إنه سمع دوى قذائف أطلقت من شرق دمشق اليوم الخميس.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن صواريخ وقذائف سقطت على مناطق سكنية بعد أن أطلقها مقاتلون من "داعش".
وتحدث شاهد في دمشق عن إطلاق أكثر من 30 قذيفة في تتابع سريع.
وأذاع راديو شام إف.إم خبراً عن الانفجارات، كما ذكر تلفزيون المنار الذي يديره حزب الله اللبناني أن القذائف أطلقها جيش الإسلام وهي جماعة تقاتل النظام مقرها في منطقة الغوطة الشرقية على مشارف العاصمة.
في حصيلة أولية للقصف فقد قتل شخصان وجرح نحو ثمانية آخرين بالقصف الصاروخي الذي طال عددا من الأحياء السكنية في العاصمة السورية.
وقال عدد من الأهالي إن القصف أحدث أضرارا مادية بالغة وأسفر عن سقوط جرحى وقتيلين على الأقل.
وأصيب الأهالي بالهلع والتزم كثيرون منازلهم. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن ما لا يقل عن 38 صاروخا أطلقها ما يسمى "جيش الإسلام" منذ صباح اليوم الخميس سقطت على مناطق في العاصمة دمشق، حيث سقطت الصواريخ على مناطق البرامكة والجمارك والمزرعة والزبلطاني وقرب شارع الثورة وبالقرب من القصاع والمزة وأماكن أخرى في العاصمة.
وكان قائد "جيش الإسلام" قد أصدر بيانا أول من أمس، جاء فيه: "ردا على الغارات الجوية الهمجية التي ينفذها النظام على مدينة دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية، وبسبب اكتظاظ العاصمة بالثكنات العسكرية والمراكز الأمنية ومرابض المدفعية وراجمات الصواريخ ومقرات القيادة والسيطرة التابعة للنظام، فإننا نعلن مدينة دمشق بالكامل منطقة عسكرية ومسرحًا للعمليات".
ودعا البيان "كافة المدنيين وأعضاء البعثات الدبلوماسية وطلاب المدارس والجامعات إلى عدم الاقتراب من أي مقر من مقار النظام أو حواجزه أو المسير بجانب السيارات التابعة للنظام.