وقالت الصحيفة إن زكريا موسوي، عضو القاعدة، بعث برسالة إلى القاضي جورج دانيالز، من المحكمة الجزئية للمنطقة الجنوبية فى نيويورك والذي يترأس دعوى قضائية ضد المملكة العربية السعودية رفعها أقارب عدد من ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001.
وأعرب موسوي عن رغبته فى الشهادة فى القضية وبعد مفاوضات طويلة مع مسئولي وزارة العدل والمكتب الفيدرالي للسجون، تم السماح لفريق من المحامين بزيارة عضو القاعدة واستجوابه طيلة يومين، أكتوبر الماضي.
من جانبها قالت السفارة السعودية فى بيان، الاثنين الماضي، إن اللجنة الوطنية لـ 11 سبتمبر ترفض مزاعم تمويل الحكومة أو المسئولين السعوديين للقاعدة، مشيرة إلى أن موسوي مجرم مختل وقد قدم محاموه أدلة على أنه غير كفء عقليا"، مشددة على أن "كلماته ليس لها مصداقية.
وأشارت السفارة إلى أنه جرى تشخيص إصابة موسوي بمرض عقلي، من قبل طبيب نفساني شهد لصالحه، ومع ذلك تمت محاكمته بتهم تتعلق بالإرهاب، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة فى عام 2006 حيث يقضى العقوبة حاليا، فى السجن الأكثر أمانا فى النظام الفيدرالي، فى فلورنسا بولاية كولورادو.
وأوضحت الصحيفة أنه لم يتم التمكن من التحقق فى مزاعم موسوى التي تأتى فى وقت حساس من العلاقات السعودية الأمريكية.
وقالت نيويورك تايمز إنه وقع الكثير من التوتر بين القادة السعوديين وإدارة أوباما منذ الانتفاضات العربية فى 2011 والجهود المبذولة لإدارة الاضطرابات الناتجة فى المنطقة، وادعى موسوي فى شهادته الأخيرة عن لقاءه فى المملكة العربية السعودية مع مسئولين سعوديين، حيث كان يسلمهم رسائل من أسامة بن لادن – على حد زعمه.
