أحدث الأخبار
  • 11:42 . الإمارات وتركيا تعززان شراكتهما الاستراتيجية بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في أنقرة... المزيد
  • 11:39 . قوات يمنية ممولة من أبوظبي تعلن ضبط شحنة أسلحة ضخمة قادمة من إيران... المزيد
  • 11:36 . قرقاش: التصعيد في سوريا محاولة لتطويع ملامحها ونرفض تحويلها لساحة صراعات... المزيد
  • 11:33 . رفض عربي للعدوان الإسرائيلي على سوريا... المزيد
  • 11:28 . نحو 50 قتيلا وجريحا نتيجة حريق في مركز تجاري بالعراق... المزيد
  • 11:00 . العثور على جثث مدنيين وأمنيين بمشفى السويداء بعد انسحاب مسلحين منه... المزيد
  • 10:55 . سوريا.. اتفاق بالسويداء لإعادة الاستقرار والجيش يبدأ الانسحاب... المزيد
  • 10:53 . مظاهرات في مدن سورية تندد بالعدوان الإسرائيلي وترفض التدخل الأجنبي... المزيد
  • 11:59 . أكثر من 80 شهيدا في غزة منذ الصباح... المزيد
  • 12:19 . الأمم المتحدة تكشف عدد الشهداء المجوعين الذين سقطوا بغزة... المزيد
  • 12:10 . إيران تعلن احتجاز ناقلة نفط أجنبية بذريعة تهريب الوقود... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال يواصل مهاجمة الأمن السوري بالسويداء... المزيد
  • 11:41 . ترامب يلتقي رئيس وزراء قطر اليوم لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:14 . "الشفافية الدولية" تنتقد إزالة الإمارات من قائمة المراقبة الأوروبية... المزيد
  • 08:27 . رئيس الدولة يزور تركيا غداً بدعوة من أردوغان... المزيد
  • 07:39 . وزير إسرائيلي يحرض على اغتيال الشرع "فوراً"... المزيد

فيسك: كيف سيرتد حرق الطيار سلبا على الدولة الإسلامية؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-02-2015

علق الصحافي روبرت فيسك على الطريقة البشعة، التي تم فيها إعدام الطيار الأردني، قائلا: "لهذا قاموا بإحراقه بالنار، هذا ما تريد الدولة الإسلامية عرضه للعالم، وهذه طريقة جنكيز الوحشية".

وأضاف فيسك في تعليق نشرته صحيفة "إندبندنت" أن الدولة الإسلامية أجبرت الأردنيين واليابانيين على الاعتراف بقوتها، من خلال عرض الرهينة الياباني كينجي غوتو "كطعم" في مصيدة المفاوضات، ثم قدمت للملك الأردني ورئيس الوزراء الياباني رأيها فيهما.  
ويبين الكاتب أن الأردنيين طلبوا إثباتا على حياة أسيرهم، وقدم لهم الدليل في الوقت الذي كان يقاد فيه إلى قفص النار. ويقول: "كان يمكن للنظام السوري تحذير الملك عبدالله بما سيحدث للأسير، خاصة أن الدولة أحرقت قبل أشهر جنودا سوريين ألقت القبض عليهم وهم أحياء". 
ويقول فيسك إن عرض الملك عبدالله الثاني بمبادلة الانتحارية الفاشلة مقابل الملازم أول طيار الكساسبة، كان أفضل من حرق طياره الشاب، الذي كان ميتا منذ وقت طويل. 
ويوضح الكاتب أن عشرات الآلاف من الأردنيين الذين خرجوا يطالبون بإنقاذ حياة الكساسبة يعرفون الآن أن الدولة الإسلامية تستهدف ملكهم. ويتساءل: "ولكن من كان لا يعرف أن دعم الحرب الأمريكية ضد الدولة سيكون دون ثمن؟".

ويفيد فيسك بأنه في الغرب، الذي لم يعد لديه الكثير من الكليشيهات، سيصف هذا كله بالبربري والوحشي واللإإنساني والحيواني.
ويرى الكاتب أن الكثير من المسلمين سيرون في فعل الدولة الإسلامية تفسيرا منحرفا لرسالة السماء، لأن الذي بيده الثواب والعقاب هو الله، وليس أبو بكر البغدادي أو إعلام الدولة الإسلامية، الذي صور الكساسبة وهو ينتظر الموت وقد بلل بالوقود، وفي النهاية فالمسلمون وحدهم هم من سيقررون حول هذا التفسير، ولكن هناك الكثير من القادة القساة الذين سيستفيدون من هذه الوحشية، ويحضر في الذهن هنا بشار الأسد.
ويشير فيسك إلى أن الدولة الإسلامية قبل أن تبدأ بذبح عناصر الجيش العراقي واليزيديين والشيعة العراقيين والمسيحيين ومؤيدي النظام السوري، كانت تصورهم بأشرطة فيديو، وترسلها إلى عائلاتهم قبل إخراجها للرأي العام.
ويخلص الكاتب إلى أن "الدولة الإسلامية لم تتغير، ولكننا نحن الذين تغيرنا، فتسامح الغرب مع المستبدين من السيسي وبشار الأسد إلى آية الله خامنئي يتغير في مواجهة الخلافة، وفي النهاية فاللعبة ستكون كما هي المعتدلون ضد المتطرفين، أي أنظمة الاستبداد العربية ضد المتطرفين، وهم الدولة الإسلامية".