أحدث الأخبار
  • 12:26 . ثلاث مؤسسات إماراتية تخطط لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالدرهم... المزيد
  • 12:12 . التعليم العالي تُحدّث نظام الاعتراف بالشهادات الأجنبية لتبسيط الإجراءات وزيادة الكفاءة... المزيد
  • 12:08 . استعادة التيار الكهربائي بعد انقطاع واسع أوقع خسائر كبيرة في إسبانيا والبرتغال... المزيد
  • 10:17 . "هيئة الشارقة للتعليم" تمنح مهلة عامين للمدارس "المقبولة" و"الضعيفة" لتحسين أدائها... المزيد
  • 10:15 . قرقاش: تقرير مجلس الأمن "يدحض" ادعاءات الجيش السوداني الباطلة بحقنا... المزيد
  • 01:41 . واشنطن تقول إن طائرة إف 18 سقطت من حاملة طائرات في البحر الأحمر... المزيد
  • 06:30 . اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع قتلى القصف الأمريكي على مهاجرين بصعدة إلى 68... المزيد
  • 06:11 . نتنياهو يرفض مقترحا جديداً لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى... المزيد
  • 05:23 . الإمارات تتجه لإلغاء الإعفاء من التأشيرة مع أوزبكستان... المزيد
  • 12:30 . "العدل الدولية" تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات الاحتلال الإنسانية بغزة... المزيد
  • 10:55 . السعودية وقطر تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي... المزيد
  • 10:33 . دبي تفتعل مشكلة لإغلاق المركز الثقافي الإسلامي في إيرلندا... المزيد
  • 07:07 . مدارس خاصة تحظر صداقة الطالب والمعلم على وسائل التواصل... المزيد
  • 06:27 . 28 قتيلاً وأكثر من 1000 جريح في انفجار ميناء رجائي بإيران... المزيد
  • 12:27 . واشنطن تدرس نشر مقاتلات “إف 35” بشكل دائم في كوريا الجنوبية... المزيد
  • 12:26 . فرنسا: مقتل مصلٍ داخل مسجد والسلطات تشتبه في عمل معاد للإسلام... المزيد

واشنطن بوست: محمد بن سلمان العقل المدبر للتغييرات الحكومية في السعودية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-02-2015

كشف الكاتب الأمريكي الشهير "ديفيد إجناتيوس"، في مقال نشره بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن أن الأمير محمد بن سلمان نجل العاهل السعودي وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي، هو المهندس والعقل المدبر وراء التغييرات الحكومية التي شهدتها المملكة منذ تولي العاهل السعودي الملك سلمان الحكم بعد وفاة أخيه الملك عبد الله.

وأشار "إجناتيوس" إلى أن الأمير محمد بن سلمان خطط بعناية لعملية نقل السلطة قبل أسابيع من وفاة الملك عبد الله، للحيلولة دون وقوع اضطرابات داخل العائلة المالكة".
وأضاف أن المملكة تحركت بسرعة مذهلة خلال الأيام الأولى للملك سلمان في السلطة، على عكس ما عرف عن المملكة من بطء الإدارة، مشيرًا إلى أن العاهل السعودي قام بتغيير الوزراء والمسؤولين، الذين ينظر إلى أدائهم على أنه متدن.
واعتبر أن التغييرات تظهر تعميق الصلة بين السعودية والولايات المتحدة كشريك أمني موثوق فيه بشكل أكبر، مشيرًا إلى أن عادل الجبير مبعوث الملك عبد الله الموثوق فيه لدى واشنطن، سيظل في منصبه كسفير هناك.


وتحدث عن أن العاهل السعودي ونجله يبدو أنهما سعيا لأن يصبح معظم الأمراء سعداء عبر الموازنة في توزيع المناصب.
وتناول الكاتب اختيار مجلس البيعة للأمير محمد بن نايف الحليف المقرب للولايات المتحدة ووزير الداخلية، كولي لولي العهد، في إشارة إلى إجماع العائلة المالكة على أن "بن نايف" هو الذي سيقود الجيل القادم، بعدما حل في المرتبة الثالثة في سدة الحكم بعد العاهل السعودي وولي عهده الأمير مقرن.
وذكر أن العاهل السعودي أزال لجان كانت تعمق البيروقراطية في المملكة، واستبدلها بمجلسين لهما سلطات إشراف واسعة، أحدهما بقيادة الأمير محمد بن نايف ويشرف على الشؤون السياسية والأمنية، وآخر بقيادة الأمير محمد بن سلمان ويشرف على الشؤون الاقتصادية والتنموية.
وتحدث الكاتب عن الإطاحة بخالد التويجري رئيس الديوان الملكي في عهد الملك الراحل، والذي كان أشبه برئيس الوزراء، كما أطيح بالأمير بندر بن سلمان سفير السعودية سابقًا لدى واشنطن من قيادة مجلس الأمن القومي، فضلًا عن الإطاحة بنجلي الملك الراحل تركي ومشعل من إمارتي الرياض ومكة.
وأضاف أن سيطرة "بن نايف" على المخابرات السعودية، عززها إقالة الأمير خالد بن بندر من منصب مدير المخابرات، والذي سعى لتحسين الأداء الضعيف لمخابرات المملكة، حيث تم استبداله بالجنرال خالد بن علي الحميدان وهو ليس بأمير، لكنه خدم كنائب لرئيس النسخة السعودية بمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" بالولايات المتحدة.
واعتبر أن تلك التغييرات على جهاز المخابرات هدفها ربط المخابرات الداخلية والخارجية معًا بشكل أفضل، وتحسين اتصال الأمن الداخلي والخارجي السعودي بواشنطن.
وأضاف أن آخر منطقة مهمة للإصلاح كانت التعليم، عبر دمج وزارتين في واحدة بقيادة الوزير عزام الدخيل، الذي حصل على درجات علمية من الولايات المتحدة وبريطانيا، مضيفًا أن القيادة الجيدة للتعليم مهمة لمكافحة التشدد والتطرف بين الشباب السعودي.
واعتبر أن التحدي الأكبر بالنسبة للقيادة السعودية الحالية، يتمثل في كيفية دمج واحتواء الشباب السعودي، الذي أظهر كثير منه على مواقع التواصل الاجتماعي، تعاطفه مع الدولة الإسلامية "داعش"، مضيفًا أن المملكة إذا فشلت في احتوائهم، فإن التغييرات الحكومية لن تمثل فارقًا كبيرًا.