يسعى عبد الفتاح السيسي، بحسب بصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إلى عقد صلة بين مسلحي الدولة الإسلامية والإخوان المسلمين، بدعوى انتمائهما لذات الأيدويولوجية، دون تقديم أدلة لإثبات ادعاءاته".
ولكن الصحيفة أكدت أن ثمة اختلافات واضحة بين الجماعتين. وأضافت : ”” ثمة اختلافات تاريخية حادة بين الجماعتين، فالإخوان، التي كانت أقدم وأقوى جماعة معارضة، نبذت العنف منذ عقود مضت، بينما يدين تنظيم "الدولة الإسلامية" مشاركة الإخوان في السياسات العلمانية".
وعقدت الصحيفة مفارقة بين صدور أحكام إعدام ضد 183 من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بعد يوم واحد من قرار ترحيل الصحفي الأسترالي بيتر جريست..
وجاء تأييد أحكام الإعدام بعد موافقة المفتي رغم أن رأيه استشاري ليس ملزما قانونيا.
وأثار قرار الإعدام الجماعي غضب المجتمع الدولي، حيث قالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير منظمة العفو الدولية: ”عقوبة الإعدام قاسية وغير إنسانية في كافة الظروف.. صدور أحكام الإعدام، في ظل شكوك خطيرة حول عدالة المحاكمة، أمر شائن وينتهك القانون الدولي".
وأشارت الصحيفة إلى مواجهة السيسي ضغوطا من الولايات المتحدة وحكومات غربية لتخفيف القبضة الأمنية على المعارضين، كما أنه يقبع تحت ضغط داخلي للتخلص من "التهديد الإرهابي" المتمركز في شمال سيناء.