أحدث الأخبار
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد

التايمز: الملك عبدالله الثاني قد يخسر شعبه بسبب الطيار الكساسبة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2015

علقت صحيفة "التايمز" في افتتاحيتها على وضع الملك عبدالله الثاني، أحد أهم حلفاء الغرب في الحرب ضد الدولة الإسلامية.

وجاء في الافتتاحية: "بالنسبة لعائلة كينجي غوتو، الصحافي الذي قطعت رأسه الدولة الإسلامية، فالحزن على الأقل قد بدأ. أما عائلة الطيار المفقود معاذ الكساسبة فالكابوس لديها مستمر، وكذلك بلده التي تُجرّ قريبا من دوامة العنف في العراق وسوريا".

وتضيف الصحيفة أنه لا أحد يعرف ما إذا كان الطيار الكساسبة لا يزال على قيد الحياة أم أنه أصبح في عداد الأموات. وحتى لو كان حيا، فالمفاوضات لمبادلته مع الانتحارية التي فشلت في تنفيذ عمليتها لم تعد واقعية. فما هو واضح، على حد قول "التايمز"، أن الوعود التي قدمتها الحكومة لعمل ما لديها من إمكانات لإحضار الطيار حيا، لم تؤد إلى نتيجة.

وتبين الافتتاحية أنه "بالنسبة للمراقب الغربي، فالملحمة الأخيرة التي قامت بها الدولة كان يجب أن تخدم الأردن، وتعري أمام شعبه بربرية الجهاديين المثيرة للتقزز. وعوضا عن ذلك، فقد كشفت عن محدودية تأثير الأردن، وعرضته للخطر، خاصة أن المملكة السنية تشارك في حملة غارات جوية ضد مسلمين سنة لا تحظى بدعم من الشعب".

وتشير الصحيفة إلى أن الأردن يعد حليفا مهما في التحالف الدولي لصد تقدم الدولة الإسلامية، ومع ذلك فإن رعايا الملك عبدالله لا يشكرونه على الدور الذي يقوم به.

وتلفت الافتتاحية إلى موقف عائلة الطيار الكساسبة وعشيرته الذين يتحدون قوات الأمن في البلاد، وينتقدون علانية فشل الحكومة في توفير الحماية لأحد مواطنيها.

وتقول الصحيفة: "يخشى قطاع الأعمال في أحياء عمان الراقية من أن تجد الدولة الإسلامية في الشبان من أبناء الطبقة العاملة المحرومة، التي تصل نسبة البطالة فيها إلى 30%، أرضية خصبة كي تقوم بالتجنيد. وفي حالة تقدم مقاتلو الدولة في الصحراء الأردنية بين العراق وسوريا، فلا حاجة لشارات جديدة، لأن الأردن هو جزء من الخلافة".

ولهذا، فإن "التايمز" تدعو لأهمية وقف "وباء الجهاديين على الحدود الأردنية". وبعيدا عن البؤس الذي سببته الدولة لمن وقعوا تحت سيطرتها، فإن الأردن يعدّ واحدا من الدولتين اللتين وقعتا اتفاقيات سلام مع إسرائيل. ويعد الأردن، إلى جانب تركيا، دولة محورية في أي تدخل غربي يهدف إلى تحقيق السلام في سوريا.

وتنوه الافتتاحية إلى أن الأمن في الأردن يعتمد دعما ثابتا من الدول الغربية، بما في ذلك التشارك في المعلومات الأمنية.

وتجد الصحيفة أنه يجب على المملكة القيام بما يلزم لتحصين سكانها، خاصة طبقاتها المحرومة، من فيروس البربوغندا الجهادية، وهذا يحتاج إلى وقت طويل، خاصة أنه يحتاج إلى استثمارات والتزام، ويقتضي تطورا اقتصاديا على مستوى البنية التحتية في هذا البلد الصحراوي، الذي لا يملك الكثير من المصادر الطبيعية. وهو مشروع للعالم كله مصلحة في إقامته، وقد يكون نموذجا لكيفية هزيمة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وترى الصحيفة أن الدول الغربية تخشى من آثار الحرب في سوريا، وانتقالها إلى أراضيها، لكن هذه المخاوف لا تعد شيئا مقارنة مع المخاطر التي يتعرض لها الأردن، خاصة أنه استقبل أكثر من 750 ألف لاجئ سوري، وهناك عشرة آلاف جهادي يختبئون في أراضيه. ورغم ما تقوم به الحكومة من تدقيق في ما ينشر في الصحف، إلا أن القراء يؤمنون بوجود نظرية مؤامرة كبيرة لسحق القوة السنية في المنطقة كلها.

وتختم "التايمز" افتتاحيتها بالقول إن استقرار الأردن منذ الربيع العربي كان يشبه المعجزة، لكنه لا يمكن الركون إليه. فالمقايضة بين الملك عبدالله وشعبه تقوم على الولاء مقابل الأمن. ولكن هذه المقايضة تترنح الآن. وبعد معرفة مصير الطيار، فالمهمة القادمة للحكومة هي إقناع شعبها بأن المهمة التي ذهب لتحقيقها كانت عادلة.