أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

التايمز: الملك عبدالله الثاني قد يخسر شعبه بسبب الطيار الكساسبة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2015

علقت صحيفة "التايمز" في افتتاحيتها على وضع الملك عبدالله الثاني، أحد أهم حلفاء الغرب في الحرب ضد الدولة الإسلامية.

وجاء في الافتتاحية: "بالنسبة لعائلة كينجي غوتو، الصحافي الذي قطعت رأسه الدولة الإسلامية، فالحزن على الأقل قد بدأ. أما عائلة الطيار المفقود معاذ الكساسبة فالكابوس لديها مستمر، وكذلك بلده التي تُجرّ قريبا من دوامة العنف في العراق وسوريا".

وتضيف الصحيفة أنه لا أحد يعرف ما إذا كان الطيار الكساسبة لا يزال على قيد الحياة أم أنه أصبح في عداد الأموات. وحتى لو كان حيا، فالمفاوضات لمبادلته مع الانتحارية التي فشلت في تنفيذ عمليتها لم تعد واقعية. فما هو واضح، على حد قول "التايمز"، أن الوعود التي قدمتها الحكومة لعمل ما لديها من إمكانات لإحضار الطيار حيا، لم تؤد إلى نتيجة.

وتبين الافتتاحية أنه "بالنسبة للمراقب الغربي، فالملحمة الأخيرة التي قامت بها الدولة كان يجب أن تخدم الأردن، وتعري أمام شعبه بربرية الجهاديين المثيرة للتقزز. وعوضا عن ذلك، فقد كشفت عن محدودية تأثير الأردن، وعرضته للخطر، خاصة أن المملكة السنية تشارك في حملة غارات جوية ضد مسلمين سنة لا تحظى بدعم من الشعب".

وتشير الصحيفة إلى أن الأردن يعد حليفا مهما في التحالف الدولي لصد تقدم الدولة الإسلامية، ومع ذلك فإن رعايا الملك عبدالله لا يشكرونه على الدور الذي يقوم به.

وتلفت الافتتاحية إلى موقف عائلة الطيار الكساسبة وعشيرته الذين يتحدون قوات الأمن في البلاد، وينتقدون علانية فشل الحكومة في توفير الحماية لأحد مواطنيها.

وتقول الصحيفة: "يخشى قطاع الأعمال في أحياء عمان الراقية من أن تجد الدولة الإسلامية في الشبان من أبناء الطبقة العاملة المحرومة، التي تصل نسبة البطالة فيها إلى 30%، أرضية خصبة كي تقوم بالتجنيد. وفي حالة تقدم مقاتلو الدولة في الصحراء الأردنية بين العراق وسوريا، فلا حاجة لشارات جديدة، لأن الأردن هو جزء من الخلافة".

ولهذا، فإن "التايمز" تدعو لأهمية وقف "وباء الجهاديين على الحدود الأردنية". وبعيدا عن البؤس الذي سببته الدولة لمن وقعوا تحت سيطرتها، فإن الأردن يعدّ واحدا من الدولتين اللتين وقعتا اتفاقيات سلام مع إسرائيل. ويعد الأردن، إلى جانب تركيا، دولة محورية في أي تدخل غربي يهدف إلى تحقيق السلام في سوريا.

وتنوه الافتتاحية إلى أن الأمن في الأردن يعتمد دعما ثابتا من الدول الغربية، بما في ذلك التشارك في المعلومات الأمنية.

وتجد الصحيفة أنه يجب على المملكة القيام بما يلزم لتحصين سكانها، خاصة طبقاتها المحرومة، من فيروس البربوغندا الجهادية، وهذا يحتاج إلى وقت طويل، خاصة أنه يحتاج إلى استثمارات والتزام، ويقتضي تطورا اقتصاديا على مستوى البنية التحتية في هذا البلد الصحراوي، الذي لا يملك الكثير من المصادر الطبيعية. وهو مشروع للعالم كله مصلحة في إقامته، وقد يكون نموذجا لكيفية هزيمة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وترى الصحيفة أن الدول الغربية تخشى من آثار الحرب في سوريا، وانتقالها إلى أراضيها، لكن هذه المخاوف لا تعد شيئا مقارنة مع المخاطر التي يتعرض لها الأردن، خاصة أنه استقبل أكثر من 750 ألف لاجئ سوري، وهناك عشرة آلاف جهادي يختبئون في أراضيه. ورغم ما تقوم به الحكومة من تدقيق في ما ينشر في الصحف، إلا أن القراء يؤمنون بوجود نظرية مؤامرة كبيرة لسحق القوة السنية في المنطقة كلها.

وتختم "التايمز" افتتاحيتها بالقول إن استقرار الأردن منذ الربيع العربي كان يشبه المعجزة، لكنه لا يمكن الركون إليه. فالمقايضة بين الملك عبدالله وشعبه تقوم على الولاء مقابل الأمن. ولكن هذه المقايضة تترنح الآن. وبعد معرفة مصير الطيار، فالمهمة القادمة للحكومة هي إقناع شعبها بأن المهمة التي ذهب لتحقيقها كانت عادلة.