أصدرت محكمة "ساوث وورك" البريطانية حكماً يقضي بالسجن 9 سنوات إضافية لـ"فيليب سبنس" المتهم بالاعتداء على الشقيقات الإماراتيات الثلاث في القضية التي عرفت إعلامياً بـ "حادث المطرقة".
وتضاف التسع السنوات إلى 18عاماً صدر حكم سابق على المتهم بها، وذلك بعد دفع المحامي العام بعدم كفايتها.
وأوضح المحامي العام روبرت باكلاند أن طبيعة الاتهام لابد أن تكون القتل وليس "الشروع في القتل"، مبيناً أنه لولا وجود أنظمة علاجية متطورة ومتقدمة لما نجت الشقيقات من الموت، حد تقديره.
وأشار إلى الجناية تستحق حكماً بالسجن مدى الحياة ولا يتناسب الحكم مع الجريمة، مطالباً بمعاملة الجان كقاتل.
وكانت المحكمة قد قضت بسجن سبنس مع الشغل لمدة 18 عاماً، لثلاثة تهم شروع في قتل، وكان المتهم مؤهلاً للحصول على الإفراج المشروط، بعد محاكمته سابقاً.
وذكر باكلاند أن المتهم حاول قتل الشقيقات الثلاث بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد، مؤكداً أنه يستحق السجن مدى الحياة، فيما استمر المتهم في انكار جميع التهم الموجهة إليه وبينها الشروع في القتل.
يذكر أن ثلاث شقيقات إماراتيات مقيمات في بريطانيا " عهود وخلود وفاطمة النجار"، تعرضن للضرب بالمطرقة في أبريل الماضي بفندق كمبرلاند، حيث ضرب سبنس المتهم الأول عهود بقوة أدت إلى كسر في جمجمتها، فيما عانت فاطمة 3 كسور في الجمجمة، بما في ذلك الجزء الخلفي من رأسها، وكسرا في الجانب الأيسر، أما خلود، فقد تعرضت لكسور في الجبهة والفك والعينين، إضافة إلى كسر في ذراعها اليسرى.
