أحدث الأخبار
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:29 . فرنسا وبريطانيا تقدمان مشروع بيان لمجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:28 . "وول ستريت جورنال": ترامب انتقد نتنياهو بشأن قصف الدوحة واستهداف قادة حماس... المزيد
  • 07:42 . صحيفة عبري: أبوظبي تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد

الجارديان: من الممكن أن تستغني واشنطن والغرب عن السعودية

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-01-2015

في مقال تحليلي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، رأى الكاتب والمحلل "سيمون تيسدال" أن النفط منح دائما ممالك الخليج قوة هائلة.


ولكن قد يقل اعتماد الولايات المتحدة عليه في المستقبل، كما إن العالم بدأ يفقد بسرعة الصبر إزاء سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان والتطرف. فهل سوف تغير وفاة الملك عبد الله أي شيء؟


وسيكون بعيدا عن الواقع وصف العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا على المدى الطويل مع المملكة العربية السعودية بأنها علاقة حب، على الرغم من أن الافتتان لم يكن أبدا غائبا. ولكن ما أصبح واضحا هو مدى تغير العلاقة، على الأقل، في الجانب الغربي.


يبدو الأمر كما لو أنه، بعد عقود من التعايش، استيقظ طرف في صباح أحد الأيام، وبادر بالقول: "ليس لدي الكثير من القواسم المشتركة معك كما في الماضي. والحق يقال، فأنا لا أحبك، وأكثر من ذلك، لست بحاجة إليك. في الواقع، أجدك مزعجا حقا".


كما هو شائع في مثل هذه المواقف المحرجة، فإن الشكل الخارجي من العلاقة يبدو هادئا في الوقت الراهن على الأقل، كما يتضح من تعزية باراك أوباما على وفاة الملك عبد الله في الرياض يوم الثلاثاء. ولكن العلاقات التي تربط بين الجانبين تبدو ممزقة.

في الواقع، فإن اختلال العلاقة السعودية الغربية ينمو بشكل محرج وغير مسبوق، مع احتمال أقل لإصلاح هذا الوضع. وجميع دعائم السياسة الرئيسية التي تقوم عليها العلاقة السعودية مع الغرب تواجه تحديا، سواء بشكل أكثر أم أقل.


خذ النفط، مثلا، شريان الحياة الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، وقد كان الدافع الرئيس للتودد إليها سابقا. ولا تزال السعودية أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم ولديها أكبر احتياطيات، وهي تقوم منظمة أوبك ولها تأثير فريد على السعر العالمي للنفط.


ولكن الزمن قد تغير مع تغير ميزان القوى الجغرافي السياسي.


ورفض المملكة العربية السعودية لخفض إنتاج النفط في العام الماضي هو السبب الرئيس للانخفاض الحاد الحالي في الأسعار، فيما بدا وكأن الرياض تحاول تقويض إنتاج الصخر النفطي في الولايات المتحدة، الذي خفض عائدات صادراتها، ولكن الحيلة لم تنجح.


وفقا لسيتي بنك، فإن النفط الصخري وحقول النفط الجديدة في القطب الشمالي قد تصاعد إنتاج الولايات المتحدة ليصل إلى 14.2 مليون برميل يوميا بحلول عام 2020. وهذا قد يمكنها من أن تصبح بلدا مصدرا بقيمة 4.7 مليون برميل يوميا من النفط والغاز الطبيعي المسال. وعلى هذا، فإن حاجة الولايات المتحدة حاليَا لاستيراد 2 مليون برميل يوميا، معظمه من المملكة العربية السعودية، قد تتبخر قريبا.
زيادة إمدادات النفط من دول خارج منطقة الشرق الأوسط، مثل أنغولا، إلى جانب ظهور أنظمة الطاقة الخضراء البديلة، تحسين الاحتياطي وزيادة الوعي حول الحاجة للحد من انبعاثات الكربون، فإن كل هذه المستجدات تحدَ أيضا من النفوذ السعودي.


وباختصار، فإنه من الممكن أن لا يحتاج الغرب إلى السعوديين مستقبلا.


وبعيدا عن أسعار السلع، فإن زيادة التركيز الغربي على حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، جنبا إلى جنب مع قدر أكبر من الشفافية سُلط على المملكة من قبل العولمة ووسائل الإعلام التقليدية والرقمية والاجتماعية، وضع كل هذا السجل السعودي في حقوق الإنسان تحت المجهر بما لم تعهده من قبل.