أحدث الأخبار
  • 08:43 . مباحثات قطرية أمريكية حول مستجدات اتفاق غزة... المزيد
  • 07:54 . بدور القاسمي سفيرةً لليونسكو للنوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب... المزيد
  • 06:50 . الرئيس الصيني يتفق مع ترامب على تخفيف حدة التوترات التجارية... المزيد
  • 06:05 . القسام تعلن تسليم جثتي أسيرين إسرائيليين اليوم... المزيد
  • 01:09 . بريطانيا تحث على وقف بيع الأسلحة للإمارات بعد العثور عليها بيد قوات الدعم السريع... المزيد
  • 12:56 . هل يمكن للمحكمة الجنائية الدولية ملاحقة أبوظبي بشأن المذابح في السودان؟.. خبراء يجيبون... المزيد
  • 12:25 . عاصفة غضب ضد الإمارات بعد مجازر الفاشر.. اتهامات بتمويل الإبادة في السودان ودعوات لمحاكمة أبوظبي دولياً... المزيد
  • 12:16 . نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين يطلق نداءً عاجلًا لإنقاذ الفاشر وصون وحدة السودان... المزيد
  • 11:36 . ترامب يعلن اتفاقا مع الصين بشأن الرسوم الجمركية وصادرات المعادن النادرة... المزيد
  • 11:33 . مشرّعون أمريكيون يطالبون بتصنيف قوات الدعم السريع السودانية "منظمة إرهابية"... المزيد
  • 11:29 . نقابة أطباء السودان: 177 ألف مدني محاصر بالفاشر والضحايا بالآلاف... المزيد
  • 08:37 . بعد قتله 104 فلسطينيين في ساعات.. جيش الاحتلال يدعي التزامه بوقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:02 . صحيفة أمريكية: أبوظبي استعرضت قوتها بهدوء في السودان... المزيد
  • 06:30 . ترامب: الدستور يمنعني من الترشح مجدداً رغم رغبتي في الاستمرار... المزيد
  • 01:13 . الاتحاد الأوروبي يندّد بوحشية الدعم السريع في الفاشر بالسودان... المزيد
  • 12:21 . محمد بن راشد: مستقبل الإمارات يبدأ من مدارسنا... المزيد

أوباما أكّد تمسّكه بتسوية مع إيران والملك سلمان لم يعلّق

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-01-2015

اقتنص الرئيس باراك أوباما مناسبة تقديم العزاء بخادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليزور الرياض، أول من أمس، للمرة الثانية في أقل من سنة. المملكة لم تعر أهمية كبيرة لأوباما في زيارته الأخيرة في مارس الماضي، بل حرص الملك الراحل على عدم عقد لقاء قمة، واكتفى بتحويل الاجتماع بروتوكوليا الى «غداء عمل». هذه المرة، رأى أوباما في زيارة تقديم تعازيه فرصة سانحة لتقديم وجهة نظره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فقطع زيارته الى الهند، وعرج على الرياض.

وللوفد الذي اختاره أوباما لمرافقته في السعودية دلالة، فهو تضمن ثلاثة وزراء خارجية هم الحالي جون كيري والسابقان الجمهوريان جيمس بيكر وكوندوليزا رايس. كذلك، طلب أوباما ان يحضر من الولايات المتحدة الى الرياض برنت سكوكروفت، مستشار الأمن القومي في زمن الرئيس جورج بوش الأب.

وفي الطائرة الرئاسية الأميركية، قال الناطق باسم «مجلس الأمن القومي» بن رودز، والذي حضر اللقاءات الثنائية في الرياض، للصحافيين ان اللقاء بين الزعيمين تطرق الى عدد من الأمور، لخصها بالترتيب التالي: «المجهود المشترك في محاربة الإرهاب، بما في ذلك مكافحة الدولة الإسلامية (داعش)، والعملية في سورية والحاجة الى تقديم الدعم المتواصل للمعارضة هناك، والوضع في العراق والحاجة الى الوحدة بين مكوناته». تلا ذلك حديث عن ضرورة إعادة الاستقرار لليمن، ثم حديث عن نشاطات إيران «المزعزعة للاستقرار»، والمفاوضات النووية الجارية معها.

وقالت مصادر في البيت الأبيض ان أوباما شدد على «رغبته في حل ديبلوماسي» مع الإيرانيين، وأضافت المصادر نفسها ان العاهل السعودي «لم يعلق على موضوع المفاوضات» لكنه قال انه يعتقد انه «لا يمكن لإيران حيازة أسلحة نووية».

وبالإجابة عن سؤال حول صحة الملك السعودي، قالت المصادر الأميركية انه خاض في حوار مع أوباما بالتفاصيل، ومن دون الركون الى أية ملاحظات مكتوبة او الى أوراق او مساعدين. وقالت المصادر نفسها ان الرجلين تحدثا في الأمور «بتفصيل» و«بعمق». لكن نبرة المصادر نفسها اوحت وكأن التباينات في الرأي مازالت سائدة.

ربما لهذا السبب تقرر بقاء بعض المسؤولين الاميركيين في السعودية بعدما غادرت «طائرة القوة الجوية رقم واحد» الرئاسية في طريقها الى المانيا ومن ثم الى واشنطن. هكذا، بقيت مستشارة أوباما لشؤون الأمن القومي ليزا موناكو وعدد من المسؤولين في الرياض لعقد المزيد  من الاجتماعات والمباحثات.

الزيارة كانت إيجابية، على الأقل في الشكل وفي تصريحات المسؤولين من الدولتين، لكن التباين ظل واضحا. أوباما حاول اللجوء الى كبار اركان الدولة السابقين لتسويق التسوية الديبلوماسية مع إيران حلا وحيدا في المنطقة، والملك السعودي حافظ على صمته، ربما عملا بآداب الضيافة العربية لا أكثر.