حمّلت عشيرة الطيار الأردني الأسير لدى "تنظيم الدولة" معاذ الكساسبة، العاهل الأردني عبدالله الثاني مسؤولية عدم تسليم ساجدة الريشاوي لوسطاء عراقيين، لضمان نجاة ابنهم وإطلاق سراح الرهينة الياباني.
وأوضحت عائلة الكساسبة مساء اليوم الأربعاء (28|1) أن بيانا نشر على موقع "تنظيم الدولة" في منطقة تكريت العراقية، قال إنه "كان المفروض أن تكون الريشاوي في ولاية الرقة (الاسم الذي يطلقه التنظيم على منطقة الرقة شمال شرق سوريا)، صباح اليوم الأربعاء، لكن تعنت الملك (عبدالله الثاني) وإصراره سيؤدي إلى قتل معاذ ونشر صوره مقتولا غدا (الخميس) مع الرهينة الياباني" وفق ما نقل عن البيان.
ومن المقرر أن تنطلق مسيرة من أبناء منطقة جنوب الأردن التي ينتمي إليها الطيار الأسير، نحو القصور الملكية والاعتصام هناك، لمطالبة عاهل البلاد بالتدخل السريع لإنقاذ حياة ابنهم.