ذكرت مصادر سعودية مطلعة عن قرب صدور قرار من العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبدالعزيز يقضي بالإفراج عن الداعية خالد الراشد الذي يمضي عامه العاشر في السجون بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة بتهمة دعوته إلى اعتصام أمام مبنى إمارة الرياض.
وبين الحساب الرسمي لقناة المجتمع السعودي المقربة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية أن هناك أنباء مؤكدة تفيد بقرب صدور قرار من الملك سلمان بالعفو عن الشيخ خالد الراشد، وفقاً للحساب.
كما أضاف حساب مقرب من عائلة الشيخ الراشد ويحمل اسم الداعية: "أحد المشايخ أخبر أنه التقى بمحمد بن نايف فقال له: ستسمع ما يسرك عن الشيخ خالد الراشد قريبًا".
بدورها نفت سميرة الدحيم زوجة الشيخ خالد الراشد علمها بأي قرار وشيك يقضي بالإفراج عن زوجها، وأضافت في حسابها الشخصي على "تويتر": "ردا على من يسأل أن هناك خبر عن قرب الإفراج عن #الشيخ_خالد_الراشد، لا جديد عندنا، ونسأل الله أن يبلغنا فرجا قريبا عنه وعن المعتقلين آمين".
وتابعت: "تم اتصال زوجي قبل قليل ، لا جديد الحمد لله على كل حال، إلا أننا بانتظار الفرج من الله، اللهم يا جبار فرج عنه وعن جميع المعتقلين".
يشار إلى أن الداعية خالد الراشد حكم عليه بالسجن ابتداءً 5 سنوات بعد نيته الاعتصام مع مجموعة من الشبان أمام مبنى إمارة الرياض لمطالبة المسؤولين بإغلاق السفارة الدنماركية بعد إساءة بعض الصحف الدنماركية للرسول عليه السلام، وضاعف القاضي الحكم عليه مرتين ليوصله إلى 15 سنة بعد مشادة كلامية بينه وبين الراشد.
واشتهر الشيخ الراشد أو الشيخ "البكاء" كما يطلق عليه، بمحاضراته الدعوية التي لاقت صدى واسع بين الشباب السعودي والعربي، حيث انتشرت أقراص محاضراته في جل الأسواق العربية.