قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة المنعقدة بمحكمة عابدين اليوم الإثنين برئاسة المستشار تامر رياض في الدعوى المطالبة، بإعلان حركة حماس كمنظمة إرهابية برفض الدعوى لعدم الاختصاص ولعدم توافر شرط الاستعجال والمساس بأصل الحق.
كان المحامي سمير صبري قد تقدم بدعوى قضائية، تطالب بإدراج حركة حماس الفلسطينية كمنظمة إرهابية.
وقالت الدعوى التي قبلها القضاء المصري مثلما تجري العادة "إن خالد مشعل القيادي بحركة حماس هو الذي رتب لتنفيذ خطة التصعيد ضد الجيش المصري في سيناء، وعقد اجتماعا في منزل وزير الداخلية السابق في حكومة حماس "فتحي حماد" شارك فيه كل من مسئول جيش الإسلام الفلسطيني" ممتاز دغمش" ومسئول مجلس شورى المجاهدين "عبد الله الأشقر" و'عبد الرحمن الجمل" و"حسين الجهيني" من تنظيم حماة الأقصى.
أضافت الدعوى، أن تفجير كمين "كرم القواديس" بشمال سيناء وقفت خلفه حركة حماس بكل قياداتها وبتمويل قطري ومعلومات من المخابرات التركية.
وتنفي حركة حماس على الدوام هذه الاتهامات، وما يؤكد ان الدعوة لا تمس العلاقات السياسية بين مصر وحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، ولوج نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق إلى القاهرة تحت حماية المخابرات المصرية.
وسالت العلاقات بين حركة حماس ومصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق لمصر محمد مرسي المقرب من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر والتي تعتبر حماس ذراعها الفلسطيني من الناحية الفكرية.
وتشن وسائل إعلام مصرية بصورة متواترة هجمات وتصريحات لاذعة ضد حركة حماس وإنها سبب رئيس في الاضطرابات التي تحدث في سيناء دون أي تأكيد من مصدر امني مصري حيث تؤكد حماس عدم تدخلها في شؤون الدول العربية على لسان كافة قادتها وناطقيها.
وأجلت مصر في 26 أكتوبر الماضي المحادثات غير المباشرة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل بعدما أعلنت حالة الطوارئ في سيناء وأغلقت حدودها مع قطاع غزة إثر مقتل 33 جنديا مصريا في هجوم وقع في سيناء.