تساءل كينيث روث مدير منظمة هيومن رايتس ووتش ما إذا كان الملك السعودي الجديد أقل انشغالا بسحق الإخوان المسلمين، معتبرا أن ذلك سيمثل، أنباء سيئة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكتب مدير المنظمة الحقوقية عبر حسابه على تويتر اليوم الأحد: ” هل سيكون الملك السعودي الجديد أقل انشغالا بسحق الإخوان؟ إذا كان الأمر كذلك، ستعد أنباء سيئة للسيسي".
وأدرج روث رابطا لمقال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست بموقع هافينجتون بوست تحت عنوان " انقلاب في القصر "،ذكر فيه أن سلمان بن عبدالعزيز تحرك بسرعة لتعديل ما فعله الملك الراحل ، عبر تعيين وزير الداخلية محمد بن نايف وليا لولي العهد، رغم أن العاهل الذي وافته المنية كان يرغب في تعيين نجله متعب لهذا المنصب.
كما أطاح سلمان بخالد التويجري رئيس الديوان الملكي، وعين بدلا منه محمد البالغ من العمر 35 عاما، الذي منحه أيضا حقبة وزارة الدفاع.
ونوه هيرست أن الإطاحة برئيس الديوان الملكي قد تؤثر على قائمة طويلة من أصدقاء التويجري الأجانب، التي تضم ولي عهد الإمارات محمد بن زايد والرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما زعم ديفيد هيرست في مقاله المطول أن مستشارين لسلمان تواصلوا مع سياسي ليبرالي معارض مصري، وعقدوا اجتماعا منفصلا مع محام، كلاهما لا ينتميان لجماعة الإخوان المسلمين، لكن لديهما اتصالات عمل مع الجماعة، وانعقدت المحادثات في السعودية خلال الشهرين الماضيين حول كيفية إدارة المصالحة.
لكن روث عاد وتحدث عن ولي ولي العهد محمد بن نايف واصفا إياه أنه كان محسوبا كمصلح في فترة ما، لكنه الآن يقود حملة قمعية ضد المعارضين، بحسب المسؤول الحقوقي.