أحدث الأخبار
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد

العالم العربي وأمن الفضاء الخارجي

الكـاتب : سالم سالمين النعيمي
تاريخ الخبر: 20-01-2015

تتسابق الأُمم المتقدمة في حرب الفضاء الخارجي والتركيز على حقول الانتاج المعرفية، حتى تصبح دائماً مكوناً رئيسياً في معادلة قوى السيطرة والتحكم المستقبلية، وجعل ميزان القوى أكثر ميلاناً لصالحها والحفاظ على المعاهدات غير المتكافئة، وإيجاد مفهوم قوة بلغة جديدة تناسب ما وصل إليه العالم من تطور في الجانب العلمي والتقني. ومن هذا المنطلق نجد معظم الخطط الاستراتيجية بعيدة المدى وملفات فرض النفوذ للقوتين الأكبر في العالم: الصين والولايات المتحدة الأميركية بعيداً عن اقتصاد المعرفة والطاقة والتكنولوجيا المبتكرة تتمركز حول كيفية هزيمة إحداهما الأخرى وتقليم أظافرها قدر المستطاع من خلال ممارسات مشروعة وغير مشروعة وصرف ميزانيات هائلة في مجال بحوث أسلحة الفضاء كسلاح ردع خارق، والهجوم على أنظمة الفضاء قد يكون خياراً لا يقاوم والأكثر إغراء للعالم في العهود القادمة، وما يسمى بقوة الفضاء (spacepower) التي ستلعب دوراً محورياً في ترجيع كفة على أخرى وتقاسم الهيمنة المشروطة.

وتعكس جلياً الصراعات العابرة للحدود والقارات بين القوى العظمى مدى أهمية الحرب الباردة لتسليح الفضاء بين الصين وأميركا مع تقدم ملحوظ لأميركا في هذا السباق المحموم، ولذلك بادرت الصين بتطوير قدراتها الحالية في حرب الفضاء لدرجة أنها طورت كتائب ضمن جيش التحرير الشعبي الصيني، أطلقت عليها مسمى "الجيش الأزرق" لتتعامل مع أمن الفضاء الإلكتروني وقوة أُخرى للتعامل مع شبكات الحريق الفضائية في الفضاء الخارجي، وإجراء عمليات هجوم الفضاء وتوجيه ضربات مهمة لإعدائها من خلال منصات الضربة الردعية في المدار وأسلحة مضادة للأقمار الصناعية، والتي تعد أولوية وطنية للقوى العظمى، وبالمقابل في الفكر الاستراتيجي الغربي تعمل دول مثل الولايات المتحدة الأميركية في تطوير نظم تعطل اختبار وتشغيل أنظمة الفضاء المضادة، ومنع وردع العدوان ضد النظم الفضائية لديها، ودعم البنية التحتية للأمن القومي الأميركي، علماً أن الصين لديها خطط ردع مشابهة للمفهوم الغربي، ولديها بعض الخصائص الوقائية لوضع ضغوط مختلفة تجبر الطرف الآخر على التفاوض، وفرض التوازن النفسي في الصراع.

تتسابق الأُمم المتقدمة في حرب الفضاء الخارجي والتركيز على حقول الانتاج المعرفية، حتى تصبح دائماً مكوناً رئيسياً في معادلة قوى السيطرة والتحكم المستقبلية، وجعل ميزان القوى أكثر ميلاناً لصالحها والحفاظ على المعاهدات غير المتكافئة، وإيجاد مفهوم قوة بلغة جديدة تناسب ما وصل إليه العالم من تطور في الجانب العلمي والتقني. ومن هذا المنطلق نجد معظم الخطط الاستراتيجية بعيدة المدى وملفات فرض النفوذ للقوتين الأكبر في العالم: الصين والولايات المتحدة الأميركية بعيداً عن اقتصاد المعرفة والطاقة والتكنولوجيا المبتكرة تتمركز حول كيفية هزيمة إحداهما الأخرى وتقليم أظافرها قدر المستطاع من خلال ممارسات مشروعة وغير مشروعة وصرف ميزانيات هائلة في مجال بحوث أسلحة الفضاء كسلاح ردع خارق، والهجوم على أنظمة الفضاء قد يكون خياراً لا يقاوم والأكثر إغراء للعالم في العهود القادمة، وما يسمى بقوة الفضاء (spacepower) التي ستلعب دوراً محورياً في ترجيع كفة على أخرى وتقاسم الهيمنة المشروطة.

وتعكس جلياً الصراعات العابرة للحدود والقارات بين القوى العظمى مدى أهمية الحرب الباردة لتسليح الفضاء بين الصين وأميركا مع تقدم ملحوظ لأميركا في هذا السباق المحموم، ولذلك بادرت الصين بتطوير قدراتها الحالية في حرب الفضاء لدرجة أنها طورت كتائب ضمن جيش التحرير الشعبي الصيني، أطلقت عليها مسمى "الجيش الأزرق" لتتعامل مع أمن الفضاء الإلكتروني وقوة أُخرى للتعامل مع شبكات الحريق الفضائية في الفضاء الخارجي، وإجراء عمليات هجوم الفضاء وتوجيه ضربات مهمة لإعدائها من خلال منصات الضربة الردعية في المدار وأسلحة مضادة للأقمار الصناعية، والتي تعد أولوية وطنية للقوى العظمى، وبالمقابل في الفكر الاستراتيجي الغربي تعمل دول مثل الولايات المتحدة الأميركية في تطوير نظم تعطل اختبار وتشغيل أنظمة الفضاء المضادة، ومنع وردع العدوان ضد النظم الفضائية لديها، ودعم البنية التحتية للأمن القومي الأميركي، علماً أن الصين لديها خطط ردع مشابهة للمفهوم الغربي، ولديها بعض الخصائص الوقائية لوضع ضغوط مختلفة تجبر الطرف الآخر على التفاوض، وفرض التوازن النفسي في الصراع.