أفاد مصدر خاص في اليمن أن القصر الرئاسي ومنزل هادي أصبحا - قبل قليل - تحت سيطرة الحوثيين.
يشار إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت في صنعاء بين مسلحين حوثيين وقوات الحماية الرئاسية، كما وقع إطلاق نار في أرجاء المدينة، وسقطت قذائف حول قصر الرئاسة.
 وكانت الحكومة والحركة الحوثية قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه لم ينفذ.
وتأتي الاشتباكات الأخيرة في أعقاب نشر مسودة الدستور الجديد، التي يعارضها الحوثيون بشدة.
وكان مسلحو الحركة الحوثية قد استولوا على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر 2014.
 فيما قالت وزيرة الإعلام اليمنية، نادية السقاف، في تصريحات للـ "BBC"إن الرئيس اليمني بخير في أعقاب محاولة انقلاب، لكن العاصمة تسودها الفوضى.                                      
ولم تذكر الوزيرة اسم الفصيل الذي تقول إنه حاول الاستيلاء على السلطة، حيث تتولى وحدة الحماية الرئاسية التابعة للجيش مسؤولية الدفاع عن القصر.
 وذكرت الوزيرة أن ثلاث مجموعات تسيطر على أجزاء مختلفة من العاصمة - وهي قوات الحكومة، ومتمردو الحوثيين، وقوات مسلحة موالية للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح.
 وقالت الوزيرة إن "يمنا جديدا قد ينشأ بنهاية اليوم".