ذكرت الهيئة العامة للطيران المدني بأن الحركة الجوية في الإمارات سجلت نمواً بنسبة 3,7% خلال العام الماضي، بتسجيلها 813 ألف حركة جوية، لافتة إلى أن تراجع نسبة النمو مقارنة بالأعوام الماضية يعود إلى الإغلاق الجزئي لمدرجي مطار دبي الدولي جراء أعمال الصيانة، التي استمرت 80 يوماً.
وأفادت خلال "قمة أنظمة النقل الجوي المستقبلية"، التي عقدت في دبي أمس، أنها تستهدف تحقيق نمو بنسبة تراوح بين 5 و6% سنوياً في عدد الحركات الجوية.
وقال نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، عمر بن غالب، إن "خطوط الحركة الجوية غير الفاعلة ستحد من النمو المستقبلي لقطاع الطيران، ويجب أن يكون هناك تعاون أكبر بين الأطراف المعنية الرئيسة لمعالجة هذه القضية".
من جانبه، قال المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، أحمد الجلاف، إن "عدد الحركات الجوية في الإمارات بلغ خلال العام الماضي نحو 813 ألف حركة، بنسبة نمو بلغت 3,7% مقارنة بعام 2014".
وأشار إلى أن "تراجع المعدل يعزى إلى الإغلاق الجزئي لمدرجي مطار دبي الدولي لمدة 80 يوماً خلال العام الماضي جراء أعمال الصيانة".
وأوضح أن "الهيئة تستهدف تحقيق نمو تراوح نسبته بين 5 و6% سنوياً في عدد الحركات الجوية، وصولاً إلى معدل يبلغ 5100 حركة يومية بحلول عام 2020".
ونوّه بأن مشروعات الهيئة العامة للطيران المدني الخاصة بتطوير وتحسين سعة المجال الجوي لاتزال مستمرة، موضحاً أن 10% من المسارات الجوية في الأجواء الإماراتية في المرحلة الحالية تعمل وفق نظام (آر إن إيه في 1)، الذي يسمح بمسافة تصل إلى ستة أميال فقط بين المسارات الجوية.
ولفت إلى أن هذه المسافة بين المسارات آمنة، إذ إن متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) تصل إلى خمسة أميال، موضحا أن الهيئة تعمل على تحسين الجزء المتبقي من المجال الجوي، وهي عملية مستمرة قد تتطلب المزيد من الوقت، لأن رسم المجال الجوي وتحسين المسارات أو تنسيقها أو إنشاء مسارات جديدة يتطلب تعاوناً إقليمياً بين الدول.