هاجمت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء المملكة العربية السعودية، واصفة لها بأنها دولة "اللاقانون".
وتطرقت الوكالة الإيرانية في تقرير لها إلى مستقبل نظام الحكم في المملكة مع مرض العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث قالت أن "البعض يتصور أن المنظومة الاستخبارية في السعودية حكر على آل سعود، لكن الحقيقة على خلاف ذلك لأن المخابرات البريطانية والأمريكية هي التي تدير دفتها، وبالتالي فإن القرارات الحاسمة تتخذ في لندن وواشنطن"، مضيفة أنه لن يتغير شيء مستقبلا باستلام أحد أخوي الملك عبد الله - سلمان ومقرن - حال وفاته"، حسب الوكالة.
وتهاجم وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري، السلطات السعودية منذ بدء هبوط أسعار النفط، حيث تتهم طهران الرياض بأنها تعمل على تخفيض أسعار النفط بشكل متعمد.
وذكرت الوكالة أن النظام السعودي تم تأسيسه في عام 1931 بواسطة الانجليز الذين كانوا يطمعون في السيطرة على نفط الجزيرة العربية، حد تعبيرها.
ووصف التقرير القضاء السعودي بالمتخلف وبأنه يثير إذهال وتعجب جميع شعوب العالم حيث لا يقوم على أسس وقوانين إنسانية أو دينية شفافة وثابتة، بل إن التعاليم الوهابية الغريبة عن الإسلام هي التي تطغى عليه بالكامل، حسب التقرير.
وقالت الوكالة أن الجيش السعودي ليس جيشاً وطنياً بل هو مكون من مرتزقة ينحدرون من جنسيات مختلفة ومعظمهم من باكستان وبنغلادش وبعض الأفارقة يعملون بإمرة آل سعود، حسب الوكالة.
ولفت التقرير إلى أن ما وصفها بقبلة المسلمين تحت إشراف الأمريكان والصهاينة، في حين أن آل سعود والوهابيين ليسوا سوى وسيلة بأيدي أولئك، يسيرونهم كيفما شاؤوا، حد تعبير الوكالة.
وحول مصير نظام الحكم قالت الوكالة أن الوضع ما زال في هالة من الغموض إذ لا أحد يدري من الذي سيخلف عبد الله وما هي تداعيات إعلان موته وكيف سيكون موقف واشنطن وتل أبيب من ذلك، لكن المؤكد هو أن المتضرر الوحيد هو الشعب المغلوب على أمره.