أحدث الأخبار
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد

بين الإساءة وحرية التعبير

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 16-01-2015


الكاريكاتير هو صورة ساخرة تستخدم للتعبير عن موقف، لكن خطورة هذه الصورة أن تأثيرها يبلغ حجم تأثير ألف كلمة أو ألف تقرير، وهنا جوهر المشكلة، فالكاريكاتير ينقل وفق المتخصصين في هذا المجال الرسالة بمجرد لمح البصر ويصبح تأثيره أكثر مما تفعله التقارير المكتوبة. وإذا كان الغرب يرى أن حريّة التعبير لديه هي أداة لحريّة التفكير، فإن القوانين والمواثيق الدولية وضعت سقفاً معيناً لهذه الحريّة، حتى لا يصبح العالم فوضى، حيث حرمت التعدي على حقوق الآخرين، أو الإساءة إلى دينهم، لأن استمرارية الإساءة إلى الدين تتحوَّل إلى مواجهات عنيفة ذات طابع ديني وفكري وسياسي، وبالتالي تكون أداة لتخريب التعايش والتقارب بين الحضارات والدول والثقافات والشعوب، أي أنها تصبح أداة للهدم والتدمير وإشعال نار الفتنة، وهي بذلك تصبح منبراً للتطرف والإرهاب الفكري بامتياز، لأنها تُحرض على الكراهية، وكلنا يذكر كيف كانت ردّة الفعل الغاضبة التي اجتاحت العالم الإسلامي على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة «بولاندز بوستن» الدانماركية في عام 2005، والتي تضمنت الكثير من الإساءات البالغة للإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ودعت المسلمين في الدانمارك إلى رفع شكوى قضائية ضد الصحيفة التي نشرت الرسوم.


الكاريكاتير هو صورة ساخرة تستخدم للتعبير عن موقف، لكن خطورة هذه الصورة أن تأثيرها يبلغ حجم تأثير ألف كلمة أو ألف تقرير، وهنا جوهر المشكلة، فالكاريكاتير ينقل وفق المتخصصين في هذا المجال الرسالة بمجرد لمح البصر ويصبح تأثيره أكثر مما تفعله التقارير المكتوبة. وإذا كان الغرب يرى أن حريّة التعبير لديه هي أداة لحريّة التفكير، فإن القوانين والمواثيق الدولية وضعت سقفاً معيناً لهذه الحريّة، حتى لا يصبح العالم فوضى، حيث حرمت التعدي على حقوق الآخرين، أو الإساءة إلى دينهم، لأن استمرارية الإساءة إلى الدين تتحوَّل إلى مواجهات عنيفة ذات طابع ديني وفكري وسياسي، وبالتالي تكون أداة لتخريب التعايش والتقارب بين الحضارات والدول والثقافات والشعوب، أي أنها تصبح أداة للهدم والتدمير وإشعال نار الفتنة، وهي بذلك تصبح منبراً للتطرف والإرهاب الفكري بامتياز، لأنها تُحرض على الكراهية، وكلنا يذكر كيف كانت ردّة الفعل الغاضبة التي اجتاحت العالم الإسلامي على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة «بولاندز بوستن» الدانماركية في عام 2005، والتي تضمنت الكثير من الإساءات البالغة للإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ودعت المسلمين في الدانمارك إلى رفع شكوى قضائية ضد الصحيفة التي نشرت الرسوم.