سجلت الإمارات نمواً مميزاً في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة خلال العام المنصرم، حيث وصلت قيمة استثمارات "غريفنيلد" إلى ما يقارب 11,61 مليار درهم أي ما يعادل 3,16 مليار دولار بنهاية نوفمبر العام 2014.
وتعد مدينة دبي أكثر الوجهات الاستثمارية تفضيلاً للمستثمرين، حيث استحوذت على ما يقارب 72% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية الواردة في أغسطس، و80,7 % في نوفمبر.
ولاتزال أمريكا وبريطانيا تعتبران المصدر الرئيسي للاستثمارات الأجنبية الواردة إلى الإمارات خلال الفترة الماضية، واستمرت هذه الحالة حتى نهاية نوفمبر 2014، حيث استحوذت الدولتان على50% من حجم الاستثمارات الواردة بنحو 5,8 مليار درهم.
كما كان لقطاع الأعمال في الإمارات الحصة الكبرى من حجم الاستثمارات الأجنبية الواردة خلال نفس الفترة، حيث شهد القطاع أكبر نسبة نمو في عدد المشاريع الاستثمارية خلال 4 شهور بما يقارب 300%.
وأظهرت بيانات "ماركتس أف دي آي" أنه خلال شهر أغسطس 2014 شهدت ما يقارب 11 مشروعاً استثمارياً جديداً بقيمة إجمالية لامست 486,69 مليون درهم (132,5 مليون دولار).
وسجلت الإمارات خلال شهر سبتمبر 2014 ارتفاعاً في حجم الاستثمارات الواردة بنسبة 4,54%، بعدما شهد النصف الأول من العام تراجعاً بسيطاً مقارنة مع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما أسهمت المشاريع الجديدة في الشهر نفسه من رفع مستويات الوظائف المتوفرة في الدولة بنسبة 39,9%، انطلاقاً من كون هذه الاستثمارات جديدة وبحاجة إلى كوادر مهنية ومختصين.
وفي أكتوبر من العام 2014 احتضنت الإمارات 25 مشروعاً استثمارياً جديداً تغطي معظم القطاعات الاقتصادية في الدولة، وأدت هذه الاستثمارات إلى رفع عدد الوظائف الجديدة إلى ما يقارب 1303 وظيفة.
وفيما يخص عدد المشاريع الاستثمارية الجديدة في شهر نوفمبر2014 فقد ارتفعت بنسبة 29,1% إلى 31 مشروعاً مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2013 مدعومة بسياسة التنوع الاستراتيجي التي تبنتها الدولة.
وبلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة "غرينفيلد" خلال أول شهرين من عام 2014 إلى نحو 426 مليون درهم أي ما يعادل 116 مليون دولار، وبلغت حصة دبي نحو 73% إلى 311 مليون درهم (84,6 مليون دولار).
وارتفع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال شهر يناير بنسبة 7,14% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بينما قفزت نسبة الارتفاع خلال فبراير لتصل إلى 45,83% مقارنة مع فبراير 2013.