قال موقع "عرب برس" إن: "البرلمان الإماراتي أو "المجلس الوطني الاتحادي" وهو مجلس يتم تعيين أعضائه بالاختيار لا بالانتخاب، بتطوير البرلمان المصري من خلال تدريب نوابه، ويتم التدريب بناء على برامج تدريبية لمعرفة واجبات كل برلماني وخطة تحركاته".
وأضاف الموقع: "ومن الغريب أن يقوم المجلس الاتحادي الإماراتي بهذه الخطوة لتدريب البرلمان المصري الذي يبلغ عمره 191 عاما حيث بدء العمل البرلماني المصري عندما قام محمد علي باشا بإنشاء مجلس "المشورة" ثم تم تشكيل برلمان حديث في 1923م مع إعلان الدستور والتعددية الحزبية، ولكن في عهد السيسي سوف يقوم المجلس الاتحادي الإماراتي الذي يتم تعيين أعضائه بتدريب البرلمانيين المصريين".
وقال الإعلامي المصري، محمد شردي، مساعد رئيس "حزب الوفد"،:أن البرلمان الإماراتي من أرقى برلمانات العالم من حيث التطور، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك دولا كبرى تعمل على دعم البرلمان المصري.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية تشهد تطورا كبيرا منذ الانقلاب العسكري على الرئيس "محمد مرسي" في 3 يوليو 2013، حيث تعد الإمارات أبرز الداعمين للنظام العسكري في مصر.