أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

التطعيمات.. و«الوقائي»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-01-2015


ونحن نشهد انطلاق المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتطعيم من شلل الأطفال، نستحضر الأهمية القصوى التي توليها الدولة للجانب الوقائي من الأمراض، وبالأخص المعدية منها، وحرصت على توفير كل الإمكانات والموارد لهذه الغاية ذات الأبعاد الاستراتيجية المرتبطة بسلامة المجتمع ومن فيه.

هيئة الصحة في أبوظبي لها مبادرات متصلة بهذا البعد المهم للطب الوقائي منذ مراحل مبكرة، إلا أن إعادة هيكلة القطاع تسببت في تراجع الاهتمام به بصورة ملحوظة، لا سيما فيما يتعلق بالتطعيم الذي أحيل لعيادات تابعة لشركة “صحة”، بحجة راحة المراجعين، ولكنه بات طريقة للتخلص من المسؤولية بتقاذفها بين”المراكز”، فهي- أي المراكز والعيادات الخارجية تتبع إدارة أخرى من إدارات» صحة»، وهي تئن أصلاً من الازدحام وضغط المرضى مع نقص الأطباء. والعديد منها لا تتوافر فيه التطعيمات المطلوبة للسفر إلى الخارج، خصوصاً المناطق الموبوءة، والتي يضطر المرء للتوجه لها بحكم عمله. كما في حالة عدد من المواطنين الذي يعملون بحارة، وجدوا أنفسهم يتنقلون بين عيادات”صحة” والمركز الرئيسي للطب الوقائي في أبوظبي باحثين عن بعض التطعيمات المطلوبة في الدول التي يترددون عليها كالتفوئيد والحمى الصفراء وغيرهما.

وقد كانت هذه التطعيمات متاحة في “الطب الوقائي” إلى جانب أخرى للمسافرين إلى الحج والعمرة تقدم مجانا أو برسم رمزي.

توزيع الصلاحيات والاختصاصات مطلوب لتجنب المركزية الشديدة، ولكننا هنا نتحدث عن طرق وقائية لحماية المجتمع، فإلى جانب قضية التطعيمات ارتفعت الدعوات لإعادة النظر في عيادات فحص العمالة الوافدة وفحوصات تجديد تصاريح الإقامة للمقيمين في ذات المبنى المكتظ، والذي يظل هاجس الزائر إليه الخوف من التقاط عدوى بسبب الازدحام الكبير لأعداد المراجعين، والذي يفوق طاقة المبنى والعاملين فيه، وهو الأمر الذي تنبهت إليه متأخرا الهيئة ووعدت بافتتاح مركزين إضافيين في أبوظبي مع نهاية العام الجاري 2015.

برامج الطب الوقائي للوقاية من الأمراض والتطعيمات الخاصة بها يفترض أن تحظى بالأولوية من قبل”الصحة” لا أن تكون محل اجتهادات تطويرية يتراجع معها مستوى الخدمة بهذه الصورة غير المواكبة لأهمية الوقاية المبكرة التي تجعل من ”الطب الوقائي” بالفعل خط الدفاع الصحي الأول للمجتمع وأفراده.